أكمل البريطاني روس كوك عداء الماراثون للمسافات الطويلة، مسيرته عبر قطع مسافة قارة أفريقيا بالكامل، بعد وصوله إلى تونس.
ويأتي ذلك، عقب السفر عبر 16 دولة في رحلة استمرت 352 يوماً، تضمنت تعرضه للسرقة تحت تهديد السلاح والمعاناة من التسمم الغذائي، وفقاً لوكالة “رويترز”.
مشوار المغامرة
بدأ كوك مغامرته في نيسان/أبريل الماضي، في أقصى نقطة جنوب القارة، وهي قرية لاغولهاس جنوب أفريقيا.
ثم واصل مسيرته نحو الساحل الغربي للقارة، قاطعاً مسافة تزيد على 16 ألف كيلومتر.
وكتب كوك عبر منصة “X”: “أول شخص على الإطلاق يركض بطول أفريقيا بأكملها، المهمة اكتملت”.
ومرَّ كوك عبر: ناميبيا، وأنغولا، والكونغو الديمقراطية، والكونغو، والكاميرون، ونيجيريا، وبنين، وتوغو، وغانا، وساحل العاج، وغينيا، والسنغال، وموريتانيا، والجزائر، قبل أن يصل إلى تونس.
أعمال خيرية
جمع رياضي سباقات التحمل، الذي يطلق على نفسه اسم “أصعب رجل”، أكثر من نصف مليون جنيه إسترليني للأعمال الخيرية طوال الرحلة.
وقال سيمون كليما من منصة “جيفستار” الخيرية: “الهدف الرئيس هو تحدي نفسك والقيام بشيء مذهل وهو ما تدور حوله سلسلة أصعب رجل غريب”.
فيما أضاف: “في نفس الوقت، نجمع الكثير من الأموال لبعض القضايا المهمة حقاً، لذلك نحن محظوظون جداً بحدوث ذلك”.
وتابع: “حتى الآن تم جمع ما يقرب من 600 ألف جنيه إسترليني (758.160 دولار) لصالح جمعيتين خيريتين”.
كما واصل: “نأمل أن نصل إلى مليون إسترليني، وأن يجمع روس مليون جنيه إسترليني خلال حملة جمع التبرعات الخاصة به، هذا الهدف”.
ورافق كوك “27 عاماً”، مجموعة من أنصاره في المرحلة الأخيرة من رحلته، وقد سافر الكثير منهم خصيصاً ليكونوا هناك.
ووصل كوك، الذي كان يرتدي قميص منتخب إنكلترا لكرة القدم، إلى خط النهاية وسط هتافات: “ها هو..أصعب رجل”.
وقال للصحفيين: “أنا متعب للغاية”، قبل أن يستمتع بشرب عصير الفراولة.