يعتبر البروتين جزءًا لا يتجزأ من نمو الأنسجة وإصلاحها، كما أنه يشارك أيضًا في وظائف المناعة والعضلات وتخثر الدم، وإذا كان الشخص يتطلع إلى إنقاص الوزن، فربما تساعد خطة الوجبات الغنية بالبروتين في تحقيق الهدف.
ووفقا لما نشره موقع “Eating Well”، تشمل الخيارات الواضحة الغنية بالبروتين البروتينات الحيوانية مثل اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك.
ولكن هناك أطعمة نباتية أخرى، مثل بعض الفواكه، التي تحتوي على مستويات مناسبة من البروتين إلى جانب عدد كبير من العناصر الغذائية الأخرى مثل الألياف ومضادات الأكسدة والمغذيات النباتية المقاومة للأمراض، مما يجعلها إضافة رائعة للنظام الغذائي اليومي.
إن استهلاك المزيد من الفاكهة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، في حين يقدم أيضًا فوائد للتحكم في الوزن وتعزيز الشيخوخة الصحية.
قالت خبيرة التغذية نيكول رودريغيز، رغم أنها لا تحتوي على نسبة كبيرة جدا من البروتين مقارنة بالدجاج والمصادر الحيوانية الأخرى،إلا أن دخولها ضمن الاستهلاك اليومي، بخاصة الأنواع التي تشتمل على نسبة عاليةيعد مفيدا.
وإليكم فيما يلي أنواع الفواكه ذات المحتوى العالي من البروتين:
-
الجوافة
يحتوي كوب من الجوافة على 4.2 غرام من البروتين، إلى جانب 9 غرامات من الألياف، أو حوالي ثلث الاحتياجات اليومية.
-
الجاكيه
تعتبر الكاكايا، المعروفة أيضا باسم الجاك فروت أو الجاكيه، فاكهة استوائية من آسيا وإفريقيا وبعض المناطق في أميركا الجنوبية، وهي منجم ذهب للمغذيات، حيث يتم تناول البذور واللحم في بعض الثقافات بأشكال مختلفة، فإن اللحم الذي يباع في علب هو الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة.
بالإضافة إلى 2.6 غرام من البروتين لكل كوب واحد من الكاكايا، فإنها تحتوي أيضًا على 2 غرام من الألياف وهي مصدر جيد للبوتاسيوم.
-
التوت
يعتبر التوت إضافة لذيذة لنظام غذائي غني بالألياف، لكن التوت الأسود على وجه الخصوص يحتوي على كمية أكبر من البروتين مقارنة بأنواع التوت الأخرى.
للمقارنة، يحتوي كوب من التوت الأزرق على حوالي 1 غرام من البروتين، في حين أن كوب من التوت الأسود يحتوي على ضعف هذه الكمية تقريبًا.
في حين أن جميع أنواع التوت توفر المغذيات النباتية الخاصة بها بسبب الصبغات الملونة الموجودة في لحمها، فإن التوت الأسود يحتوي على مادة الأنثوسيانين، والتي يمكن أن تساعد في حماية القلب والدماغ.
-
الأفوكادو
تحتوي نصف ثمرة من فاكهة الأفوكادو على 1.5 غرام من البروتين.
وتشمل محتويات ثمار الأفوكادو أيضًا الألياف بواقع 5 غرام لكل نصف ثمرة بالإضافة إلى الدهون الصحية.
-
الرمان
يقدم نصف كوب من حب الرمان نحو 1.5 غرام من البروتين. كما يوفر حب الرمان 3.5 غرام من الألياف علاوة على أنها غنية أيضًا بمضادات الأكسدة التي تسمى بالأنثوسيانين.
مصادر أخرى للبروتين
وبحسب موقع “NDTV”، هناك قائمة بأطعمة غنية بالبروتين يمكن أن تحل بديلًا للدجاج ولحم الضأن وغيرها من أنواع اللحوم:
1- زبدة الفول السوداني
يمكن تناول ملعقتين كبيرتين (8 غم) من زبدة الفول السوداني يوميًا للحصول على قدر مناسب من البروتين.
2- الحمص
يحتوي الحمص على كمية البروتين التي يحتاجها الجسم. يمكن إضافة الحمص إلى السلطات وأطباق الخضار وغيرها.
3- الحليب
يمنح الحليب الجسم بما يحتاجه من كالسيوم، علاوة على أنه مصدر ممتاز للبروتين.
ويوصي الخبراء بتناول حليب الكركم، خاصة في فصل الشتاء، لتعزيز مناعة الجسم.
4- البذور
تتوافر البروتينات والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن في البذور الصغيرة كبيرة القيمة الغذائية.
إن تناول حفنة (ملعقتان كبيرتان) من البذور كل يوم، ومن الأفضل مزجها مع المكسرات، يقدم للجسم احتياجاته المتنوعة.
5- الجوز
يعد البروتين أحد العناصر الغذائية العديدة التي يقدمها الجوز.
ويساعد تناول حصة عبارة عن ملعقتين كبيرتين كل يوم على الاستفادة من كافة فوائد الجوز.
ويمكن تناول الجوز المطحون كما هو، أو يتم إضافته إلى المشروبات والأطعمة مثل المخفوقات والسلطات.
6- البيض
يعد البيض خيارًا رائعًا ومصدرًا مهمًا للبروتين للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا يرتكز على البيض واللبن، والذي يعتبر في الأساس نظامًا غذائيًا نباتيًا.