الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارمسؤولون يطمئنون السوريين.. "حشرة الخنفساء مفيدة ومكافحتها ليست ضرورية"

مسؤولون يطمئنون السوريين.. “حشرة الخنفساء مفيدة ومكافحتها ليست ضرورية”

هاشتاغ – حسن عيسى

كشف مدير الوقاية بوزارة الزراعة الدكتور إياد محمد لـ “هاشتاغ” عن أن حشرة الخنفساء المنتشرة بشكل كبير في دمشق وعدة مناطق متفرقة بالبلاد لا تشكّل أي ضرر أو خطر على البيئة أو الصحة العامة أو حتى على المزروعات.

 

وعلى العكس تماماً، أوضح محمد أن هذه الحشرة تعتبر مفيدة جداً بالنسبة للمزروعات، كونها تتغذى على الحشرات الضارة وبيوض الفراشات وبذور الأعشاب الضارة، التي يعمل المزارعون جاهدين لمكافحتها بسبل أخرى.

 

من جهته، أشار مدير الشؤون الصحية بمحافظة دمشق الدكتور قحطان ابراهيم لـ “هاشتاغ” إلى أن حشرة الخنفساء المنتشرة مؤخراً صديقة للبيئة، إلا أن شكلها يجعل الناس تشمئز منها خصوصاً وأنها تتجمع بأعداد كبيرة وتنجذب للضوء.

 

وأوضح ابراهيم أن المحافظة عملت على مكافحة تلك الحشرة في العديد من المناطق، على الرغم من أنه كان بالإمكان تركها باعتبارها مفيدة وعمرها قصير، مبيناً أن إجراءات المكافحة شملت كل مناطق العاصمة تقريباً.

 

ولفت ابراهيم إلى أن موجات هذه الحشرة تأتي كل سنتين أو ثلاثة، وذلك نتيجة الاضطرابات الأرضية والحرائق، مبيناً أن منشأها هو الغابات لكن الحرائق والزلازل أدت لموجات هجرة جماعية منها إلى المدن.

 

وقال ابراهيم: “في بداية الأمر أنا كنت ضد قتل هذه الحشرة، لكن المشكلة كانت في كثرة تجمعاتها بكميات كبيرة وخصوصاً على مصادر الضوء، لكن مع تواجد حشرات أخرى إضافةً لها اضطررنا إلى اتخاذ إجراء المكافحة عبر المبيد الضبابي والرذاذي.

 

جدير بالذكر أن موجات كثيفة من حشرة الخنفساء تم رصدها في مناطق متفرقة من البلاد، وخصوصاً في العاصمة دمشق، في حين أن هذه الظاهرة ليست الأولى من نوعها، بل سبقها عدة موجات قبل عامين وقبل عدة أعوام كذلك.

هاشتاغ – حسن عيسى

 

كشف مدير الوقاية بوزارة الزراعة الدكتور إياد محمد لـ “هاشتاغ” عن أن حشرة الخنفساء المنتشرة بشكل كبير في دمشق وعدة مناطق متفرقة بالبلاد لا تشكّل أي ضرر أو خطر على البيئة أو الصحة العامة أو حتى على المزروعات.

 

وعلى العكس تماماً، أوضح محمد أن هذه الحشرة تعتبر مفيدة جداً بالنسبة للمزروعات، كونها تتغذى على الحشرات الضارة وبيوض الفراشات وبذور الأعشاب الضارة، التي يعمل المزارعون جاهدين لمكافحتها بسبل أخرى.

 

من جهته، أشار مدير الشؤون الصحية بمحافظة دمشق الدكتور قحطان ابراهيم لـ “هاشتاغ” إلى أن حشرة الخنفساء المنتشرة مؤخراً صديقة للبيئة، إلا أن شكلها يجعل الناس تشمئز منها خصوصاً وأنها تتجمع بأعداد كبيرة وتنجذب للضوء.

 

وأوضح ابراهيم أن المحافظة عملت على مكافحة تلك الحشرة في العديد من المناطق، على الرغم من أنه كان بالإمكان تركها باعتبارها مفيدة وعمرها قصير، مبيناً أن إجراءات المكافحة شملت كل مناطق العاصمة تقريباً.

 

ولفت ابراهيم إلى أن موجات هذه الحشرة تأتي كل سنتين أو ثلاثة، وذلك نتيجة الاضطرابات الأرضية والحرائق، مبيناً أن منشأها هو الغابات لكن الحرائق والزلازل أدت لموجات هجرة جماعية منها إلى المدن.

 

وقال ابراهيم: “في بداية الأمر أنا كنت ضد قتل هذه الحشرة، لكن المشكلة كانت في كثرة تجمعاتها بكميات كبيرة وخصوصاً على مصادر الضوء، لكن مع تواجد حشرات أخرى إضافةً لها اضطررنا إلى اتخاذ إجراء المكافحة عبر المبيد الضبابي والرذاذي.

 

جدير بالذكر أن موجات كثيفة من حشرة الخنفساء تم رصدها في مناطق متفرقة من البلاد، وخصوصاً في العاصمة دمشق، في حين أن هذه الظاهرة ليست الأولى من نوعها، بل سبقها عدة موجات قبل عامين وقبل عدة أعوام كذلك.

مقالات ذات صلة