هاشتاغ- نور قاسم
صرح مدير التصنيف في جامعة دمشق، الدكتور مروان الراعي، لـ”هاشتاغ” أن جامعة دمشق ستدخل قريباً إلى التصنيف الأهم عالمياً، وهو تصنيف التايمز الكلي الذي يعتمد البحث العلمي.
وأوضح أن الجامعة قد حققت الشرط البحثي بنشر 1500 بحث علمي خارجي ضمن قاعدة بيانات “سكوبس”.
وبيّن “الراعي” أن المتبقي هو رفع البيانات فقط للحصول على هذا التصنيف، وهذا ما يتم العمل لتحقيقه حالياً.
وأشار إلى أن تعبئة البيانات تعتمد على موقع الجامعة من جهة، وعلى موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من جهة أخرى، بالإضافة إلى ارتباط البيانات بالمشاركات الدولية ونسبة النجاح في الجامعة.
وأشار “الراعي” إلى أن دخول جامعة دمشق في تصنيف التايمز الكلي سيمنحها امتيازات كبيرة، إذ ستعامل وزارات التعليم العالي جميعها في أنحاء العالم الخريج السوري بإجراءات ميسرة، ويصبح التعادل على الشهادة مباشراً من دون أي صعوبات. كما سيسهل الدخول في التصنيفات الأخرى جميعها لاحقاً، نظراً لأهمية هذا التصنيف العالمي.
ولفت مدير التصنيف في جامعة دمشق إلى أنه مؤخراً تمكنت جامعة دمشق، بالإضافة إلى جامعة تشرين، والجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة المنارة الخاصة، من الدخول إلى جزء من تصنيف التايمز المعني بالتنمية المستدامة. وأوضح أن هذا التصنيف حققت شروطه 13 جامعة سورية، ولكن الجامعات التي عملت على رفع البيانات للحصول عليه هي أربع جامعات فقط.
وأشار “الراعي” إلى أن هذا التصنيف الجزئي يمنح الجامعة رتبة وفق ثلاثة أهداف فقط، ولكن الأهم هو تصنيف التايمز الكلي، وهذا ما حققت شروطه جامعة دمشق فقط من بين الجامعات السورية جميعها.