أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صباح اليوم الأربعاء عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إثر استهدافه بغارة إسرائيلية في العاصمة الإيرانية طهران.
وأكدت السلطات الإيرانية عملية الاغتيال، مشيرة إلى أنها تحقق في ملابسات الحادث.
تفاصيل الاغتيال
أصدرت حركة “حماس” بياناً في تمام الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، يوضح أن إسماعيل هنية قد اغتيل نتيجة غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران بعد حضوره احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.
وفي وقت لاحق، أكدت السلطات الإيرانية عملية الاغتيال دون الخوض في تفاصيل إضافية، موضحة أنها ستعلن نتائج التحقيق في أقرب وقت ممكن.
مكان وزمان الاغتيال
وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية، وقع الاغتيال حوالي الساعة الثانية من صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي (التاسعة والنصف مساء الثلاثاء بتوقيت غرينتش)، حيث كان هنية يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين في طهران.
وأشارت الوكالة إلى أن هنية استشهد مع أحد حراسه الشخصيين.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة فارس الإيرانية أن الاستهداف تم في منطقة شمال العاصمة طهران.
السلاح المستخدم في الاغتيال
أفادت وسائل إعلام إيرانية أن اغتيال هنية تم باستخدام صاروخ أطلق من خارج إيران وليس من داخلها.
وأوضح موقع نور نيوز التابع للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن القائد الفلسطيني تم استهدافه بقذيفة جوية، مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد مصدر القذيفة.
من جهتها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن هنية قُتل بصاروخ أطلق من دولة خارج إيران، بينما امتنع الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الحادث، قائلاً إنه لا يرد على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية.