السبت, ديسمبر 21, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارنصر الله يتوعد "إسرائيل": ردنا قادم وحتمي

نصر الله يتوعد “إسرائيل”: ردنا قادم وحتمي

كشف الأمين العام لـ “حزب الله”، السيد حسن نصر الله أن المواجهة تجاوزت مرحلة الإسناد وتحولت إلى معركة كبرى وأن الرد على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر آت لا محالة، وسيكون جديا وحقيقيا ومدروسا.

نصر الله يتوعد “إسرائيل”

وأكد نصر الله، في كلمة له اليوم الخميس خلال تشييع القائد العسكري فؤاد شكر الذي اغتالته “إسرائيل” خلال غارة لها ضاحية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء، أن على العدو ومن خلف العدو “انتظار ردنا الآتي حتما ولا نقاش ولا جدل وبيننا الأيام والليالي والميدان”.

وقال إن “العدو لا يعرف من أين سيأتي ردنا هل من شمال فلسطين أو جنوبها وهل سيكون متفرقا أم متزامنا”.

وأوضح “نحن نبحث عن رد حقيقي وليس شكليا كما يروج البعض بل هو رد مدروس جدا”.

“نحن أمام معركة كبرى”

وأكد أن “المنطقة أمام معركة كبرى ستكون لها تداعيات لا يدركها البعض على مستقبل العدو”، مضيفا “نحن أمام معركة كبرى تجاوزت الأمور فيها مسألة الإسناد بعد اغتيال شكر في بيروت واستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران”.

اغتيال هنية

وأوضح أن اغتيال هنية في طهران يؤكد غباء العدو الذي تصور أن إيران سوف تسكت عما جرى، مؤكدا أن المسؤولين الإيرانيين يرون أنه تم المس بسيادتهم وهيبتهم وأمنهم القومي وشرفهم.

ولفت إلى أن كلمة المرشد الأعلى علي خامنئي بعد اغتيال هنية كانت أقوى من كلمته بعد استهداف قنصلية إيران في دمشق.

مرحلة جديدة

كما خاطب الإسرائيليين قائلا اضحكوا قليلا لأنكم ستبكون كثيرا وأنتم لا تعرفون أي مرحلة دخلتم، ونحن في جبهة المقاومة دخلنا مرحلة جديدة ستتوقف على رد فعل العدو الذي عليه أن ينتظر الثأر من كل شرفاء الأمة.

وقال نصر الله إن استسلام “حماس” أو لبنان غير وارد، وأن كل الضغوط التي ستمارس على إيران تحت دعوات التعقّل لن تجدي نفعا.

مواصلة إسناد غزة

وأعلن عن عودة الحزب إلى المواجهات على الحدود بدءا من صباح غد الجمعة بعد الهدوء الذي شهدته الجبهة خلال اليومين الأخيرين.

وأكد أن هذا سيكون مواصلة لإسناد غزة وليس ردا على اغتيال شكر الذي قال إن “المقاومة لا يمكنها إلا أن ترد عليه”.

وقال إن كل من يتدخلون في الأزمة “يحاولون تقليل الرد وتقزيم العدوان الذي وقع على الضاحية”، مضيفا “على العدو ومن خلفه أن ينتظر ردنا الآتي حتما، ولا نقاش في هذا الأمر، وبيننا وبينكم الأيام والميدان”.

العدوان على ضاحية بيروت

وأكد أن استهداف ضاحية بيروت كان عدوانا لأنه استهدف منطقة مدنية وتسبب في قتل مدنيين وأيضا قتل قائدا كبيرا في المقاومة.

حادثة مجدل شمس

وقال إن “إسرائيل” سوّقت لهذا العدوان قبله بأيام بادعاءات مضللة تزعم مسؤولية الحزب والقائد فؤاد شكر عن حادثة مجدل شمس.

وأكد أن “إسرائيل” حاولت توظيف اغتيال شكر سياسيا لتدفيع “حزب الله” ثمن إسناده لغزة وتبنيه للقضية الفلسطينية والدفاع عن المقدسات.

وشدد على أن “الحزب يملك شجاعة تحمل مسؤولية أي عملية حتى لو كانت خاطئة” وأن الحزب لم يخل مسؤوليته عن الواقعة إلا بعد تحقيقات داخلية دقيقة أكدت ما ذهب إليه بشأن حادثة مجدل شمس.

وقال إن “العدو نصّب نفسه مدعيا وقاضيا وجلادا، ودعمته في ذلك الولايات المتحدة”، مؤكدا أن لدى الحزب أدلة على سقوط صواريخ إسرائيلية اعتراضية في أكثر من منطقة وعلى أنها أدت لمقتل مدنيين.

واتهم نصر الله “إسرائيل” باستغلال استشهاد الأطفال في حادثة مجدل شمس” لإيقاع فتنة بين أهل الجولان والمقاومة.

وقال إن من أهم نتائج طوفان الأقصى والمواقف المشرفة لقيادات المقاومة وقادة الطوائف أنه ساعد على تجاوز عقدة الطائفية التي عملت “إسرائيل” على تأجيجها لسنوات.

وأوضح أن التصريحات الصادرة عن القادة السياسيين والروحيين للدروز في سوريا ولبنان والجولان والموقف الشعبي في مجدل شمس ساعد على وأد هذه الفتنة.

رد حقيقي ومدروس

ولفت إلى أن حالة التأهب التي تعيشها “إسرائيل” تعكس توقعها للرد من جبهات متعددة بعد أن فتحوا جبهات مع أكثر من طرف، مضيفا أن “المقاومة تقاتل بجرأة وحكمة، ولن أقول إننا نحتفظ بحق الرد وإنما إننا سنرد”.

وأضاف “نحن نبحث عن رد حقيقي ومدروس جدا وعن فرص حقيقية، والميدان هو من سيحدد ذلك”.

وكان “حزب الله” اللبناني أعلن أمس الأربعاء استشهاد القائد العسكري في الحزب، فؤاد شكر إثر الغارة التي شنتها “إسرائيل” على ضاحية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء.

وأكد الحزب في بيان نشره مساء أمس الأربعاء “استشهاد القائد الجهادي الكبير فؤاد علي شكر (السيد محسن)”، وأضاف أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله “سيعلن موقفنا السياسي غدا (اليوم الخميس) بشأن هذه الجريمة خلال تشييع القائد شكر”.

يمكنكم متابعة قناتنا على اليوتيوب

مقالات ذات صلة