الأربعاء, أكتوبر 9, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارمطالب جديدة لحكومة نتنياهو في مفاوضات صفقة التبادل وسط انتقادات داخلية

مطالب جديدة لحكومة نتنياهو في مفاوضات صفقة التبادل وسط انتقادات داخلية

في ظل تصاعد التوترات السياسية والأمنية في “إسرائيل”، كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مطالب جديدة لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن صفقة التبادل مع حركة “حماس”.

 

تأتي هذه المطالب عقب الإعلان عن استئناف مفاوضات صفقة التبادل بوساطة دولية، وفي وقت يواجه فيه نتنياهو انتقادات شديدة من قادة عسكريين سابقين يتهمونه بتعريض أمن “إسرائيل” للخطر.

تطورات مفاوضات الصفقة

بعد فترة من الجمود في المفاوضات، أعلن بيان ثلاثي مشترك بين قطر ومصر والولايات المتحدة عن استئناف محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين “إسرائيل” وحركة “حماس”.

 

ومن المتوقع أن تنعقد الجولة المقبلة من المحادثات يوم الخميس المقبل في الدوحة أو القاهرة، حيث سيشارك فيها وفد إسرائيلي بقيادة رئيس الموساد ديفيد برنيع.

مطالب إسرائيل الجديدة

وفقاً لمصادر إسرائيلية، تضمنت مطالب نتنياهو الجديدة سيطرة “إسرائيل” على محور فيلادلفيا، وهو ممر حدودي حيوي بين غزة ومصر، بالإضافة إلى التأكيد على غياب “حماس” عن معبر رفح.

 

كما تطالب “إسرائيل” بزيادة عدد الإسرائيليين الذين سيفرج عنهم “حماس” إلى الحد الأقصى، مع الاحتفاظ بالحق في اتخاذ القرار بشأن الأسرى الفلسطينيين المدرجين ضمن الفئة الإنسانية وطردهم خارج القطاع.

هذه المطالب تأتي في سياق محاولة إسرائيلية لضمان أقصى قدر من الفوائد الأمنية والسياسية من الصفقة، وسط ضغوط داخلية وخارجية لوقف الحرب والبدء في عملية تفاوضية شاملة تضمن حقوق الأسرى من الجانبين.

انتقادات داخلية لنتنياهو

يواجه نتنياهو وحكومته انتقادات شديدة من قبل عدد من القادة العسكريين والأمنيين السابقين، الذين اتهموه بتعريض أمن “إسرائيل” للخطر من خلال عدم إنهاء الحرب وإعادة الأسرى الإسرائيليين.

 

وقد صف هؤلاء القادة الحكومة بأنها غير كفؤة وتفتقر إلى استراتيجية واضحة للخروج من الأزمة، مؤكدين أن “إسرائيل” الآن في وضع أمني غير مسبوق يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة.

انتقادات للبيان الثلاثي

جاء هجوم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على البيان الثلاثي المشترك ليثير موجة من الانتقادات، لا سيما من الجانب الأمريكي.

 

إذ وصف سموتريتش البيان بأنه محاولة لفرض اتفاق استسلام على “إسرائيل”، وهو ما رفضه بشدة.

 

من جانبه، ردت الولايات المتحدة على لسان مستشار اتصالات الأمن القومي جون كيربي، معربة عن استغرابها من تصريحات سموتريتش، مؤكدةً في الوقت نفسه على التزامها بدعم “إسرائيل” والعمل على تحقيق صفقة تبادل عادلة.

الوساطة الدولية

تلعب قطر ومصر دوراً رئيسياً في الوساطة بين “إسرائيل” و”حماس”، حيث تسعى الدولتان بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية إلى تهيئة الظروف المناسبة لاستئناف المفاوضات وإنجاحها.

 

وقد أكد المسؤولون في الدوحة استعدادهم لضمان تمثيل “حماس” في هذه المحادثات، ما يعكس أهمية الدور القطري في هذه العملية التفاوضية الحساسة.

الضغوط الأمريكية

تأتي الضغوط الأمريكية على “إسرائيل” في إطار الجهود المستمرة لإيجاد حل دبلوماسي للصراع المتصاعد في غزة.

 

وقد أكدت واشنطن، من خلال تصريحات مسؤوليها، على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى، مع التأكيد على التزامها الراسخ بأمن “إسرائيل”.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة