أعربت وسائل إعلام إسرائيلية عن الحالة القلقة التي يعيشها المستوطنون، حيث أنهم سيفقدون صوابهم نتيجة تهديدات “حزب الله” والانتظار الذي لا ينتهي للرد الإيراني.
وأضافت المصادر الإعلامية: “نحن لا نحتمل عدم اليقين، ومعرفة أننا سنتعرض لصدمة كهربائية أقل سوءاً من عدم معرفتنا بما سيحدث”.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أنه بالإضافة إلى القلق على مصير الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ورغبة المستوطنين في العودة إلى مستوطناتهم التي أخرجوا منها، فإنّ “إسرائيل” في انتظارها للرد تواجه واقعاً غير منطقي يصل إلى حدود الهلوسة.
وأكدت “يديعوت أحرونوت” أنه إذا كان هناك شيء أسوأ من الكارثة، فهو انتظار حدوثها، وعدم اليقين بشأن متى وكيف وبأي شدة ستحدث، لافتةً إلى أنّ “الانتظار في حالة من عدم اليقين هو وقود القلق”.
وختمت الصحيفة بالتأكيد أنّ “إسرائيل” تعيش منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 واقعاً مجنوناً لا يمكن السيطرة عليه، مضيفةً “نحتاج أيضاً إلى التحقيق في ما حدث لأرواحنا في مثل هذا الواقع غير المحتمل”.
وفيما سبق، أشار مسؤولين إسرائيلين نقلاً عن الصحيفة العبرية، في اجتماع الكابينت، الخميس الماضي، أن انتقام إيران أو حزب الله، ليس لزاماً أن يتضمن هجوماً صاروخياً وهجمات بطائرات مسيّرة، بل أيضًا محاولات اغتيال وزراء وأعضاء “كنيست”، وضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، ومسؤولين سابقين في “الموساد” و”الشاباك”.
وبحسب المعلومات آنفة الذكر ، رفع جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” درجة استنفاره، وأصدر تعليمات صارمة لجميع الهيئات ذات الصلة بـ”زيادة اليقظة” لدى الشخصيات المهددة، مشيراً إلى أنّه من المرجح هو استهداف مسؤول إسرائيلي.