الأربعاء, فبراير 5, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارزيارة "غير معلنة" لجنرال أمريكي كبير للشرق الأوسط.. ما أهدافها؟

زيارة “غير معلنة” لجنرال أمريكي كبير للشرق الأوسط.. ما أهدافها؟

تشكل زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية سي.كيو براون إلى الشرق الأوسط خطوة مهمة في إطار الجهود الأميركية لتحقيق الاستقرار ومنع التصعيد في المنطقة، بحسب مصادر إعلامية أمريكية.

 

وبينما تستمر الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار بين “حماس” و”إسرائيل”، يبقى التحدي الأكبر في كيفية التعامل مع التهديدات الإقليمية من إيران وحلفائها، وضمان تحقيق هدنة مستدامة.

 

وقد بدأ رئيس براون زيارة غير معلنة لمنطقة الشرق الأوسط، تشمل الأردن ومصر و”إسرائيل”، بهدف مناقشة سبل تجنب أي تصعيد جديد للصراع الدائر بين “إسرائيل” و”حماس”.

 

تفاصيل الزيارة

بدأ براون زيارته في الأردن، حيث التقى مع القادة العسكريين هناك، وأكد أنه سيسافر أيضاً إلى مصر و”إسرائيل” في الأيام المقبلة.

 

وتهدف هذه الجولة إلى سماع وجهات نظر القادة العسكريين في تلك الدول حول سبل تخفيف حدة التوتر في المنطقة، وتنسيق الجهود لمنع أي تصعيد قد يؤدي إلى صراع أوسع نطاقاً.

 

جهود لتحقيق وقف إطلاق النار

وسائل إعلام أمريكية ذكرت أن زيارة براون تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” و”حماس”، والذي يتضمن تبادل إطلاق سراح المحتجزين بين الجانبين.

 

ورغم أن اتفاق الهدنة لا يزال بعيداً عن التحقيق، أعرب براون عن أمله في أن يسهم التوصل إلى اتفاق في خفض حدة التوتر وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

 

مناقشة الخطوات لمنع التصعيد

صرح براون في مقابلة مع “رويترز” قبل وصوله إلى الأردن بأنه يبحث مع نظرائه العسكريين في المنطقة الخطوات التي يمكن اتخاذها لمنع أي نوع من التصعيد، وضمان اتخاذ كل التدابير المناسبة لتجنب صراع أوسع.

 

الحرب في غزة وتأثيراتها

منذ اندلاع الحرب بين “حماس” و”إسرائيل” في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تعرض قطاع غزة لدمار واسع النطاق، مع تصاعد القتال إلى مناطق أخرى على الحدود بين “إسرائيل” و”حزب الله”.

 

كما شهد البحر الأحمر هجمات شنها الحوثيون في اليمن على السفن، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

 

الهجمات على القوات الأميركية

تتعرض القوات الأميركية في الشرق الأوسط لهجمات متكررة في سوريا والعراق والأردن.

 

وفي الأسابيع الماضية، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة، بما في ذلك إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” لتحل محل الحاملة “تيودور روزفلت”، وذلك لتوفير الحماية من هجمات محتملة من إيران أو حلفائها.

مقالات ذات صلة