الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارضابط إسرائيلي: القضاء على "حماس" قد يستغرق عاماً آخر ومعركة الشمال وشيكة

ضابط إسرائيلي: القضاء على “حماس” قد يستغرق عاماً آخر ومعركة الشمال وشيكة

كشف عقيد في الجيش الإسرائيلي إنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حركة “حماس”، فإن الحرب على الجبهة الشمالية ستكون حتمية.

 

وفي الوقت نفسه، قدّر ضابط كبير آخر أن القضاء الكامل على القدرات العسكرية والسياسية لحركة “حماس” سيستغرق عاماً إضافياً.

 

ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن العقيد احتياط في الجيش الإسرائيلي ماروم كوبي تأكيده على ضرورة شن “إسرائيل” عملية عسكرية واسعة في الشمال لتوجيه رسالة واضحة إلى “حزب الله” اللبناني بأن “إسرائيل” تقاتل من أجل “واقع جديد”.

 

من جهة أخرى، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن ضابط كبير في القيادة الجنوبية – دون الكشف عن اسمه – قوله إن القضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحركة “حماس” يحتاج إلى سنة أخرى.

 

وأضاف الضابط أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، قد “تعرضت لضربة قاتلة” في معظم الألوية التي تضررت إلى حد “التفكك”، لافتاً إلى أن الحركة تعتمد حالياً على حرب العصابات كاستراتيجية رئيسية للقتال.

 

ورغم ذلك، أكد الضابط أن النظام الحاكم في غزة ما زال “على قيد الحياة”، مشيراً إلى إمكانية إلحاق ضرر جسيم بـ”حماس” إلى درجة عدم قدرتها على التعافي.

 

وأضاف: “خلال عام، ستصبح حماس جسماً ضعيفاً، وسيكون للجيش الإسرائيلي حرية العمل الكاملة في قطاع غزة، مع انخفاض كبير في التهديدات التي تتعرض لها المستوطنات المحاذية للقطاع”.

 

وتابع الضابط في تصريحاته لإذاعة الجيش الإسرائيلي بالقول إن العمليات العسكرية الجارية تستهدف الضغط على حركة “حماس” بشكل أكبر، من أجل تحييد قياداتها ومراكز قوتها العسكرية.

 

وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته على جميع الجبهات، مشيراً إلى أن الجهود الاستخباراتية والعمليات الخاصة تهدف إلى القضاء على القادة البارزين في الحركة، بمن فيهم يحيى السنوار.

 

وعلى الرغم من الضربات التي تلقتها “حماس”، شدد الضابط على أن الوضع في غزة لا يزال معقداً وأن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى مواصلة الضغط العسكري لضمان إضعاف الحركة بالكامل.

 

وأضاف: “نحن ندرك أن تحقيق هذا الهدف يتطلب وقتاً، ولكننا نحرز تقدماً ملموساً على الأرض”.

 

وختم الضابط حديثه بالإشارة إلى أن “إسرائيل” مستعدة لكل السيناريوهات المحتملة، سواء على الجبهة الجنوبية مع غزة أو على الجبهة الشمالية مع “حزب الله” في لبنان، مشدداً على أن الجيش سيواصل العمل حتى ضمان أمن المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للحدود.

مقالات ذات صلة