- إعلان -
الرئيسيةأخبار7 ملايين دولار مقابل أي معلومة عن القيادي ابراهيم عقيل..فمن يكون؟
7 ملايين دولار مقابل أي معلومة عن القيادي ابراهيم عقيل..فمن يكون؟
تناقلت عدد من المصادر الصحفية خبر استشهاد القيادي في “حزب الله” إبراهيم عقيل، بينما نفى بعضها تلك الأنباء، بعد غارة إسرائيلية استهدف الضاحية الجنوبية اللبنانية.
بالمقابل أكدت “إسرائيل” استشهاد قائد قوة الرضوان في “حزب الله” إبراهيم عقيل، في غارة نفذها الجيش الإسرائيلي على شقة في الضاحية الجنوبية في لبنان، اليوم الجمعة، فيما لم يؤكد “حزب الله” ذلك حتى الآن.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عقيل والقادة الذين تم استهدافهم كانوا من بين المدبرين لـ”خطة اقتحام الجليل”، والتي كانت تهدف إلى اقتحام بلدات الجليل، بما يشبه ما نفذته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
الولايات المتحدة كانت قد خصصت 7 ملايين دولار لمن يقدم اي معلومة عن القيادي عقيل، وذلك على موقعها الرسمي.
وجاء في البيان الحكومي لأمريكا: “يخدم إبراهيم عقيل، المعروف أيضا باسم تحسين في “مجلس الجهاد”، وهو أعلى هيئة عسكرية في “حزب الله“.
تصنيف عقبل
وأضاف بيان الولايات المتحدة أنه وخلال الثمانينيات، كان عقيل عضواً رئيسيا في تنظيم الجهاد الإسلامي والذي تبنى تفجيرات السفارة الأمريكية في بيروت في أبريل 1983، وتسببت مقتل 63 شخصا، وهجوم ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في أكتوبر 1983، والذي أدى إلى مقتل 241 كادرا أمريكيا.
وأوضحت الولايات المتحدة في بيانها أنه في غضون الثمانينيات، أمر عقيل بأخذ رهائن أمريكيين وألمان في لبنان واحتجزهم هناك”.
وفي عام 2015 صنفت أمريكا عقبل كإرهابي بموجب الأمر التنفيذي 13582 لقيتمه بالعمل بصالح “حزب الله، وفي 10 سبتمبر 2019، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية عقيل على أنه إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة”.
قيادي مهم
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي فإن بعد استشهاد القيادي فؤاد شكر، أصبحت أبرز شخصيتين عسكريتين متبقيتين في الحزب إبراهيم عقيل رئيس دائرة العمليات وقائد قوات الرضوان التي تعد قوات النخبة في الحزب، وعلي كركي قائد المنطقة الجنوبية في الحزب.
يشار إلى أن الغارة الإسرائيلية جاءت بعد يوم واحد على كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، التي قال فيها أن الحزب تعرض لضربة غير مسبوقة، إلا أنه أكد على أن حبهة الإسناد في اللبنان لن تتوقف حتى يتوقف العدوان على غزة.