نعى حزب الله بعد ساعات طويلة من الصمت، أمينه العام حسن نصرلله الذي اغتالته “إسرائيل” مساء الجمعة، بغارات إسرائيلية ضخمة ضربت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
ومنذ الإعلان، دأبت تقرير إسرائيلية على كشف تفاصيل عن العملية، إذ قالت القناة 12، إن قائدة المنطقة اللبنانية في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية هي من أمرت بشن الغارة.
وأضافت أن المسؤولة ذاتها كانت بمقر الجيش في تل أبيب أثناء التنفيذ.
وتابعت أنه تم التخطيط لغارة الضاحية مسبقا بسبب معلومات بنيت على مدى سنوات من قبل الشاباك والموساد.
جاء هذا بعدما كشف مسؤلون إسرائيليون أن عناصر حزب الله عثروا على جثمان قائدهم، وتعرفوا عليها، فجرا، أي بعد ساعات من استهداف مقر قيادة الحزب في حارة حريك
بالضاحية الجنوبية لبيروت، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وأضافوا أن الجيش الإسرائيلي قرر تنفيذ العملية لأنه كان يعتقد أن نصرالله لن يبقى إلا لفترة قصيرة قبل اختفائه في مكان مختلف.
وأكدوا أن أكثر من 80 قنبلة ألقيت على مدى عدة دقائق لقتله، من دون الكشف عن وزن القنابل أو نوعها.
كما تابعوا أن عناصر الحزب عثروا على جثمان نصر الله وحددوا هويته في وقت مبكر اليوم إلى جانب جثمان أحد كبار القادة العسكريين وهو علي كركي، نقلا عن معلومات استخباراتية حصل عليها مسؤولون إسرائيليون من داخل لبنان.