الإثنين, أكتوبر 7, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارمحاكمة أربعة سوريين بتهمة تعذيب وقتل صاحب عملهم في ألمانيا

محاكمة أربعة سوريين بتهمة تعذيب وقتل صاحب عملهم في ألمانيا

بدأت، منذ يوم الأربعاء، محاكمة أربعة سوريين بتهمة تعذيب وقتل صاحب عملهم “37 عاما”، بدوافع انتقامية، في قرية تابعة لمنطقة شميلتس بولاية زارلاند غربي ألمانيا.

وأفادت صحيفة “بيلد” الألمانية بأنّ “أربعة أشخاص من الجنسية السورية تتراوح أعمارهم بين 36 و42 عاما مثلوا أمام المحكمة الإقليمية في مدينة زاربروكن، بتهمة قتل صاحب عملهم السوري “محمد. د” داخل شقة في قرية بريمسفايلر”.

وأشارت إلى أن نحو 30 شخصا من أقارب وأصدقاء الضحية حضروا المحاكمة، وكان العديد منهم يضعون صورة الضحية على ستراتهم وقمصانهم، مضيفة أن السلطات اتخذت إجراءات أمنية مشددة، حيث أمنت الشرطة المدخل إلى قاعة المحكمة، وخضع الزوار لعملية تفتيش بحثا عن أسلحة محتملة.

وبحسب الصحيفة فإن “العديد من الحاضرين صدموا عند قراءة لائحة الاتهام، التي كشفت عن تفاصيل مروعة حول ما حدث في 22 آذار/مارس 2024 داخل الشقة، إذ يبدو أن المتهمين الأربعة، الذين كانوا يعملون لدى الضحية في مجال توسيع شبكات الألياف الضوئية (البنية التحتية للاتصالات)، قد خططوا للجريمة بدقة”.

ووفقا للادعاء، فإن “المتهمين خدعوا الضحية وأوهموه بأنهم يريدون الاحتفال معا مع امرأتين، حتى أنهم أحضروا الفودكا ورقائق البطاطس، لكن بدلا من الاحتفال، هاجموا الضحية، وهو أب لطفلين “صبي يبلغ 10 سنوات وفتاة عمرها سبعة أشهر”، وسحبوه من لحيته الطويلة إلى الأرض، ثم كمموه بوشاح، وربطوا يديه وقدميه بأربطة الكابلات، وضربوه وركلوه بشكل متواصل”.

المدعي العام، أكد أن “المتهمين حملوا الضحية إلى غرفة النوم، ووضعوا وجهه وبطنه لأسفل السرير، ثم استمروا في ضربه وركله، وأنزلوا سرواله، وتبوّل أحد المتهمين عليه، وبعدها حلقوا لحيته، وصوّروا كل شيء بالفيديو قبل أن يفروا من مسرح الجريمة، لكن قُبض عليهم بعد بضعة أيام”.

ومن المفترض أن دافع القتل كان يتعلّق بمستحقات مالية غير مدفوعة، لكن التحقيقات تشير إلى أن “الأمر قد يكون انتقاما شخصيا”.

ووفقا لمكتب المدعي العام يُشتبه أن “الضحية كان على علاقة جنسية مع بعض زوجات المتهمين، وكان قد أهانهن عبر منصة (تيك توك)”، وفي أحد مقاطع الفيديو الملتقطة في أثناء الجريمة، يُسمع أحد المتهمين يقول: إن “مَن يهين الشهداء، ينتهي به الحال هكذا”.

مقالات ذات صلة