تعرضت العاصمة السورية، دمشق، إلى قصف صاروخي استهدف مبنى سكني في منطقة المزّة. وأصابت الغارات طابقين، ما أسفر عن إصابات متفاوتة تم نقلهم الى المستشفيات المحيطة.
والمنطقة المستهدفة هي منطقة مدنيّة وسكنيّة بامتياز، وتضم عدة أبراج سكنية وتقع قرب سوق شعبي.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع السورية عن عدوان جوّي بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتلّ، استهدف أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة، المكتظ بالسكان في دمشق.
وأضاف البيان أنّ الهجوم أدّى إلى ارتقاء سبعة شهداء مدنيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أحد عشر آخرين بجروح كحصيلة أولية. كما أدّى إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة بالمنطقة المحيطة، وما يزال العمل مستمراً لإنقاذ آخرين من تحت الأنقاض.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية بأشد العبارات هذه الجريمة الوحشية بحق المدنيين العزل والتي تشكل امتداداً لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها هذا الكيان الغاصب بحق الفلسطينين واللبنانيين.
وأكدت في بيان على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لردعه عن الاستمرار في نهجه الإجرامي القائم على نشر القتل وسفك دماء الأبرياء وإشاعة الدمار الفوضى في المنطقة والسعي لجرها إلى مواجهة سيكون لها عواقب كارثية.
من جهتها، أدانت السفارة الإيرانية في دمشق، العدوان الإسرائيلي الأخير، وأكدت أنّ الاحتلال “سجّل جريمةً مرةً أخرى عبر قصف صاروخي جبان لمبنى مدني في قلب دمشق، والذي أدّى إلى استشهاد أطفال ونساء أبرياء”.
كذلك، نفت السفارة في بيان نشرته، الأخبار المتداولة عن أنّ الغارة إستهدفت شخصية إيرانية، مؤكّدة أنه “لا يوجد أي مواطن إيراني بين الشهداء والجرحى”.