الأحد, ديسمبر 22, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارواشنطن محبطة من "إسرائيل" لعدم مشاركتها معلومات بشأن خطط الرد على إيران

واشنطن محبطة من “إسرائيل” لعدم مشاركتها معلومات بشأن خطط الرد على إيران

أبدى عدد من المسؤولين الأميركيين شعورهم بالإحباط لأنهم تفاجأوا مراراً وتكراراً بالإجراءات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان، وفق ما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”.

في حين أشار “البنتاغون” إلى أن البعض كان يأمل أن تعرف الولايات المتحدة المزيد عما تفكر فيه “إسرائيل” خلال الاجتماع الذي كان مقررا أمس الأربعاء بين وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ووزير الدفاع لويد أوستن، قبل أن يتقرر تأجيله.
وفي السياق، قال مسؤول إسرائيلي إن نتنياهو منع غالانت من المغادرة إلى الولايات المتحدة مساء الثلاثاء بينما تواصل تل أبيب التخطيط لعمليتها في إيران.
في حين أكد مسؤولون أمريكيون أنهم لم يطلعوا بعد على توقيت الضربة الإسرائيلية المتوقعة ضد إيران، أو ما قد تستهدفه.
كما أوضحوا أنه خلال الاجتماع الذي كان مرتقبا مع غالانت أمس، كان من المتوقع أن يقدم وزير الدفاع الإسرائيلي بعض التفاصيل حول الضربة، بما في ذلك الأهداف المحتملة.
لكن المسؤولين الأميركيين لم يكشفوا ما إذا كانوا قد حصلوا على ضمانات من “إسرائيل” بإخطار واشنطن قبل الضربة الإسرائيلية المتوقعة ضد طهران، مشيرين بدلاً من ذلك إلى محادثات متكررة بين كبار المسؤولين.
إلى ذلك، كشف بعض المسؤولين الأميركيين أن “إسرائيل” قد تشن ضربات أكبر من الضربة التي شنتها في نيسان/ أبريل الماضي، حين استهدفت نظاما مضاد للصواريخ في إيران.
لكنهم ألمحوا إلى استبعاد استهداف المواقع النووية والمنشآت النفطية، والاستعاضة عنها بضرب البنية التحتية العسكرية والاستخباراتية في إيران.
وألمح العديد من المسؤولين الإسرائيليين إلى أن كل الخيارات مطروحة على طاولة البحث، من ضمنها ضرب النووي الإيراني أو حتى المجمع الرئاسي الإيراني ومجمع المرشد علي خامنئي، فضلا عن مقر الحرس الثوري في طهران.
في المقابل توعد الحرس الثوري الإيراني برد أقوى من المرة السابقة، إذا طالت الاعتداءات الإسرائيلية مواقع في الداخل الإيراني.
ونشرت قناة منسوبة لفيلق القدس المنضوي ضمن الحرس الثوري، خريطة للأماكن الحساسة الإسرائيلية التي قد تستهدفها طهران في حال ردت “إسرائيل”.
وبينت تلك الخريطة التي انتشرت على “تليغرام” عددا من النقاط النفطية وحقول الغاز التي وضعت في مرمى القوات الإيرانية.
مقالات ذات صلة