هاشتاغ – حسن عيسى
كشفت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة السورية عبير جوهر أن إنتاج الزيتون المتوقع لهذا العام في عموم البلاد نحو 740 ألف طن، يُخصص منها 20% للاستهلاك كزيتون مائدة، فيما يُوجه 80% لإنتاج الزيت.
وأوضحت جوهر في تصريحها لـ “هاشتاغ” أنه من المتوقع أن يبلغ إنتاج الزيت نحو 95 ألف طن،
وفيما يخص المناطق الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية، ذكرت جوهر أن التقديرات تشير إلى إنتاج نحو 430 ألف طن من الزيتون، بما يحقق نحو 55 ألف طن من الزيت، بزيادة تُقدر بـ 11% عن الموسم السابق.
وأشارت جوهر إلى أن محافظة حماة تتصدر إنتاج الزيتون لهذا العام، إذ يُتوقع أن يصل إلى 91 ألف طن.
أما المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة، وتحديداً في ريف محافظتي إدلب وحلب، فتستحوذ على نحو 40% من إجمالي إنتاج الزيتون في البلاد، وفقاً لجوهر.
ولفتت إلى أن هذه المناطق تتميز بأصناف ذات إنتاجية عالية وجودة مميزة، ما يجعلها من أهم المناطق المنتجة للزيتون في سوريا.
وبينت جوهر أن المزارعين أصبحوا أكثر اهتماماً بجودة الزيت إلى جانب كميته، إذ لاحظوا أن الزيت العالي الجودة يحقق سعراً أفضل في السوق مقارنةً بالزيت ذو الجودة المنخفضة.
وأدى هذا الوعي، بحسب جوهر، إلى تشجيع المزارعين على اتباع ممارسات زراعية جيدة، مما ساهم في زيادة الكمية وتحسين النوعية.
وعن المشاكل التي تواجه إنتاج الزيتون في المناطق الساحلية، أوضحت جوهر أن ضعف الخدمات المقدمة للأشجار أدى إلى انخفاض الإنتاجية، إضافة إلى حساسية بعض أصناف الزيتون المنتشرة هناك تجاه الأمراض والآفات، الأمر الذي يتطلب من المزارعين عناية خاصة لحماية الأشجار من الإجهادات البيئية.
وأشارت إلى أن التغيرات المناخية، وعدم انتظام الهطولات المطرية، وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة قبل موسم القطاف، أسهمت في انتشار ذبابة الزيتون، ما أثر سلباً على جودة الإنتاج خاصة لدى المزارعين الذين لم يتبعوا إرشادات المكافحة المطلوبة.