أعلن نادي مانشستر يونايتد، إقالة مديره الفني إيريك تن هاغ من منصبه، حيث يحتل الفريق الذي يلعب على ملعب “أولد ترافورد” المركز الرابع عشر في الترتيب، بعد 9 مباريات.
وقال النادي في بيان له: “غادر إريك تن هاغ منصبه مديراً فنياً للفريق الأول للرجال في مانشستر يونايتد”.
بديل مؤقت
أضاف البيان: “سيتولى رود فان نيستلروي مسؤولية الفريق مدرباً مؤقتاً للفريق، بدعم من الجهاز الفني الحالي، في حين يجري تعيين مدرب دائم”.
وأُبلغ المدرب الهولندي صباح الاثنين ليرحل عن “أولد ترافورد”، بعد عامين ونصف من توليه المسؤولية.
وكانت مباراة تن هاغ الأخيرة في الدوري الإنكليزي الممتاز أمام وست هام يونايتد، يوم الأحد الماضي.
وجعلت تلك النتيجة النادي يحتل المركز الرابع عشر في جدول الترتيب، بفارق 7 نقاط عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، بعد 3 انتصارات فقط في الدوري من 9 مباريات، و4 انتصارات فقط في 14 مباراة في جميع المسابقات.
يعمل النادي الآن على الخطوات التالية مع المهاجم السابق فان نيستلروي، الذي كان عُيّن للعمل إلى جانب تن هاغ.
حيث طُلب منه تولي المسؤولية بشكل مؤقت، مع بقاء بقية أعضاء الجهاز الإداري في مناصبهم خلال الوقت الحالي.
أدنى ترتيب
يذكر، أنه أُبقي على تن هاغ مديراً فنياً لليونايتد في الصيف، عقب مراجعة نهاية الموسم بعد احتلال الفريق المركز الثامن في الدوري الإنكليزي الممتاز.
وهذا الترتيب هو أدنى مركز للنادي منذ عام 1990، وبعد الفوز في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي على الغريم مانشستر سيتي.
وأطلق يونايتد خيار التمديد لمدة عام واحد في عقد المدرب البالغ من العمر 54 عاماً، في بداية تموز/يوليو الماضي.
وكان من المقرر أن تنتهي صفقته السابقة، التي وقعها عندما عُيّن عام 2022، في عام 2025.
ومع ذلك، فإن سلسلة أخرى مخيبة للآمال بشكل كبير في بداية الموسم الجديد دفعت بصناع القرار الرئيسيين، إلى التوصية بالتغيير.
معاناة اليونايتد
قاد تن هاغ في موسمه الأول مع اليونايتد الفريق إلى المركز الثالث، وأشرف على تتويجه بـ”كأس كاراباو“، منهياً بذلك مسيرة 6 سنوات دون أي لقب.
ومع ذلك، عانى اليونايتد في العام الماضي محلياً وأوروبياً، حيث عانى من الخروج من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
كما لم يتأهل إلى الدوري الأوروبي هذا الموسم، إلا بعد الفوز بكأس الاتحاد الإنكليزي.