هاشتاغ – خاص
صرّح الأمين العام المساعد لحزب البعث في سوريا ابراهيم الحديد، بأن آخر تواصل له مع الرئيس السابق بشار الأسد كان قبل هروبه بأربعة أيام.
وأوضح الحديد في حديثه لـ “هاشتاغ” أن طبيعة هذا التواصل كانت تقتصر عادة على مناقشة الاستراتيجيات والخطوط العريضة، في حين كان هو يتولى وضع الخطط التنفيذية ومتابعة الأوامر الإدارية بصفته مسؤولاً عن إدارة الحزب كمؤسسة.
وأكد الحديد أنه لم يتم التنسيق مع الحزب من قبل قيادة العمليات العسكرية خلال الأحداث الأخيرة، مشيراً إلى أن مستقبل العمل السياسي في سوريا، بما في ذلك دور حزب البعث، سيحدده الدستور الجديد الذي سيتم التوافق عليه من قبل جميع أطياف المجتمع السوري.
وأعرب عن أمله في أن يستمر الحزب كجزء من الحياة السياسية، مستنداً إلى قاعدته الشعبية الكبيرة التي تقترب من مليون منتسب.
وأضاف الحديد أنه لا يشعر بالخوف من أن يتم ملاحقته، مبرراً ذلك بعلاقته الوطيدة مع الشعب، قائلاً: “مارست الحياة السياسية انطلاقاً من عملي كطبيب، وأنا أحظى بمحبة الناس وشعبية واسعة، كما أنني منتخب من قواعد الحزب”.
وشدد على أن حزب البعث يُعتبر جزءاً أساسياً من النسيج الوطني السوري، مؤكداً أن حزب البعث مارس دوره كداعم لرئيس الجمهورية وليس وصياً عليه.