مع تطلعات السوريين لمستقبل أفضل، تبقى الأولوية لبناء نظام سياسي جديد يضمن مشاركة الجميع في صناعة القرار وتحقيق العدالة والتنمية.
وفي هذا السياق، صرح السفير السوري لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، بأن الانتقال السلمي والسلس للسلطة سيكون محورياً لضمان استقرار البلاد في السنوات المقبلة.
وأشار الضحاك إلى أن سوريا دخلت مرحلة تاريخية جديدة بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
وقال الضحاك، في تصريحات للصحفيين يوم الإثنين خارج مجلس الأمن الدولي، إن بعثات وسفارات سوريا ستواصل أداء مهامها خلال الفترة الانتقالية الحالية لضمان استمرارية العمل الدبلوماسي.
تعهدات بإعادة البناء
وصف الضحاك المرحلة الحالية بأنها “حقبة جديدة في تاريخ سوريا”، مشيراً إلى أن الشعب السوري يتطلع إلى بناء دولة تقوم على الحرية والمساواة وسيادة القانون.
وأضاف: “سوف نعمل معاً لإعادة بناء بلدنا ومستقبل أفضل لجميع السوريين”.
استمرارية العمل الدبلوماسي
أكد السفير أن بعثة سوريا لدى الأمم المتحدة تعمل وفقاً لتعليمات القيادة المؤقتة، التي تتولى وضع السياسة الخارجية في هذه المرحلة الحرجة.
وأشار إلى أن التعاون مع المجتمع الدولي يشكل عنصراً أساسياً لضمان نجاح المرحلة الانتقالية.
تحديات إعادة الإعمار
تواجه سوريا تحديات كبيرة تتعلق بإعادة إعمار ما دُمر خلال سنوات الحرب الطويلة.
وأشار الضحاك إلى أهمية التعاون بين مكونات المجتمع السوري ودعم المجتمع الدولي لتحقيق السلام والتنمية، مؤكداً أن هذه المرحلة ستتطلب جهوداً جماعية من الداخل والخارج.