هاشتاغ-خاص
أصدرت أندية كرة القدم في سوريا بياناً مشتركاً في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب فيه بإنشاء وزارة للرياضة.
وجاء في البيان: “نحن جميع الأندية الرياضية في سوريا الحرة، نطالب بإنشاء وزارة للرياضة تحمي الرياضيين والمنشآت الرياضية وتكفل حرية الإعلام الرياضي“.
كما أضاف: “تعمل هذه الوزارة لمساعدة الأندية؛ للاستفادة من استثماراتها، وتؤمن لها موارد ثابتة تساعدها في النهوض بجميع الألعاب التي تمارسها أسوة بجميع الدول المتقدمة رياضياً”.
نادي الوحدة
في هذه الأثناء، شهدت الصفحات الرسمية لأندية كرة القدم في سوريا، دعوات لمتابعيها للحفاظ على السلم الأهلي، كما ذكرت بعضها أبناءها من الثوار الذين قضوا في الحرب السورية.
إذ قالت الصفحة الرسمية لنادي الوحدة: “في يومٍ واحد: جلبنا الحرية والكرامة، حفظنا السلم الأهلي، رأينا الجلاء، وإن شاء الله سنحقّق الوثبة ونحفظ الجيش ما دامت الثورة فتيّة وما دام بردى يجري!”.
وأردفت: “كلّ هذا لم يكن يتحقّق لولا الوحدة!”.
نادي الاتحاد
بينما استعرضت صفحة نادي اتحاد أهلي حلب، صوراً لاجتماع عقدته إدارة النادي بمقرها في حي الشهباء بحلب.
وتمت خلال الاجتماع مناقشة عودة النشاط الرياضي للنادي في الألعاب كافة، ابتداء من يوم السبت القادم.
كما تقرر دعوة الكوادر الفنية بكرة القدم للاجتماع، من أجل العودة للتمارين بجميع الفئات في ملاعب النادي.
على أن تتم دعوة الفريق الأول مع الكادر الفني والإداري في وقت لاحق تحضيراً للمرحلة القادمة.
وتقرر أيضاً، دعوة الكوادر الفنية لكرة السلة من أجل الإعداد، ومباشرة التمارين بدءاً من الأسبوع القادم.
في حين قرر المجلس إعادة تفعيل المدرسة الشتوية لكرة القدم وكرة السلة خلال الأسبوع القادم.
نادي الكرامة
أما نادي الكرامة، فقد تفاعل مع الحدث السياسي الكبير في سوريا، بمجموعة من المنشورات.
وجاء في أحدها: “ما أهون الحياة لولا الكرامة، كلمات قالها الأديب محمد الماغوط في زمن سحق الكرامات، وكمّ الأفواه، وامتلاء المعتقلات، وزمن الظلم والتجنّي والمحسوبيات والفساد”.
وأضاف: “لكن هذا الشعب العظيم من أصحاب الكرامة، ولا يرضى الذلّ ولا الهوان، فكان على موعد الاستقلال من الطغيان، وأهل الكرامة في المقدّمة”.
وأكمل: “أسرة نادي الكرامة الرياضي تبارك لشعبنا الأبيّ نيله التحرير، وحفظ كرامته، مع الأمنيات بقادم الأيام بدولة مواطنة ومؤسسات حقيقيّة، وأن ينعم وطننا بالأمن والأمان والازدهار”.
وفي منشور آخر، قال: “انتهت مرحلة الظلم والفساد ومرارته التي استمرت على مدى عقود، وبالتأكيد لم يكن الوسط الرياضيّ بمنأى عن هذا الأمر”.
وأكمل: “بما أن شعار نادينا الأغلى هو الأخلاق والمحبّة، ولأننا ببداية هذا الفجر المجيد، نبارك لجماهيرنا الرياضيّة وأهلنا في كلّ ربوع وطننا الغالي انبثاق شعاع الحريّة التي لا معنى لها دون الكرامة، ولأننا أهلها سنبقى ماحيينا متمسكين بها اسماً ومعنى، رياضيّاً وبكل المجالات”.
وواصل: “ماضون بنادينا وشعاره الأغلى لنكون مع مختلف شرائح وأطياف شعبنا السوريّ العظيم، من حمص قلب سوريا النابض، ومن الساحل الحبيب لأهلنا الكرام بالجزيرة ودير الزور، ومن إدلب الخضراء وحلب الشهباء، لدمشق الفيحاء، ودرعا الحبيبة والسويداء، لأن نادي الكرامة كان وسيبقى بسمة الرياضة السورية، ونادي الشعب الأوّل، وسيمارس دوره الرياضيّ والاجتماعي لتحيا سوريا حرّة أبيّة”.
كما وجه نادي الكرامة تحية لأرواح شهداء الثورة، ومنهم: الجسور، الساروت، طلال، أحمد، جمال.
ناديا حطين وتشرين
إلى ذلك، دعا ناديا حطين وتشرين جماهير الرياضة في محافظة اللاذقية، إلى الوقوف جنباً إلى جنب مع جميع كوادر ومحبي الناديين للعمل معا لكل ما فيه خير سوريا.
وأضافا: “سوريا تستحق منا جميعاً العمل لرفع مستوى الحياة الرياضية والاجتماعية والأسرية، لنكون بجميع أطياف الشعب قلباً واحداً، سوريا للجميع”.
كما استعرض نادي تشرين صوراً في صفحته الرسمية على “فيسبوك”، وكتب: “من زيارة الأحرار الكابتن زياد عجوز والكابتن عبد المطلب زرطيط إلى بيتهم مقر نادي تشرين الرياضي”.
وناشد نادي حطين الجماهير، جماهيره في محافظة اللاذقية من كامل الأطياف، بعدم العبث بالممتلكات العامة والخاصة لأنها ملك للشعب.
كما تمنى منهم، الابتعاد عن إطلاق الرصاص الطائش، وعدم المساس بمؤسسات الشعب السوري.