هاشتاغ – زياد شعبو
تحمل الأيام القادمة حراكاً نشطاً في المجال الرياضي بعد مغادرة فلول الفساد من الاتحاد الرياضي العام واتحاد كرة القدم وليس بآخر المغادرين اتحاد كرة السلة .
هذا النشاط سيحمل معه الكثير من الاخبار المنتظرة لإعادة الرياضة السورية إلى الواجهة من جديد وتفعيل دورها في تحصين المجتمع السوري و تعزيز هويته في لحظات تاريخية نعيشها الآن.
منتخبنا الشاب في مقدمة الاختبار
وتتجه أنظار مشجعي الكرة السورية إلى منتخب الشباب الذي يستعد للمشاركة في كأس آسيا للشباب بنسخته الـ 42 المقررة إقامتها بالصين خلال شهر شباط/فبراير القادم.
و في أول خطوات التغيير كان استبدال مدرب المنتخب وكادره، والاتفاق مع المدرب الوطني محمد قويض والاستعانة بفهر كالو كمدير للمنتخب الشاب.
ويستعد المنتخب لإقامة معسكر خارجي في دولة قطر مع مباراة ودية مع العنابي على حساب البلد المضيف كبادرة إيجابية يجب الاستفادة منها، وخاصة أن المباراة ستكون مفتوحة امام الجماهير حسب ما وصلنا من اخبار.
النقاط الإيجابية التي علينا التركيز عليها مع هذا المنتخب هو وجود قيادة جديدة ارتبط اسمها بأمجاد الكرة السورية مع خبرة القويض وكادره المساعد وعلاقات كالو في الوسط الرياضي العربي.
إضافة إلى المواهب المتواجدة في صفوف المنتخب والمعول عليها بتسجيل إنجاز رغم صعوبة الموقف في مجموعتنا الرابعة إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية و اليابان وتايلاند.
و العامل الأهم هو استثمار الوقت المتبقي لانطلاق المنافسات الآسيوية خاصة مع توقف النشاط الكروي المحلي، فمن المجدي برمجة مبارايات ودية مناسبة خلال الستين يوم القادمة التي تفصلنا عن انطلاق المنافسات.
والعامل النفسي يبرز دوره في البطولات المجمعة ويصدف أننا في هذه النسخة نملك محفز استثنائي يجمع السوريين بعد سنوات من الحرب والقمع وفجر الحرية الذي طال انتظاره 14 عاما.
في الختام، إن إنجازا منتظرا من جيل الكرة الشابة هو خير انطلاقة وولادة لكرة القدم السورية وعلى هذا الإنجاز المنتظر سنبني آمالنا بمستقبل واعد ينهي حرقة قلوبنا وشهقة أنفاسنا ويحولها لفرحات نستحقها.