الأحد, فبراير 23, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارتقدم كبير في مفاوضات صفقة الأسرى بين "حماس" و"إسرائيل"

تقدم كبير في مفاوضات صفقة الأسرى بين “حماس” و”إسرائيل”

كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن ملامح صفقة محتملة بين “حماس” و”إسرائيل”، تهدف إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين لدى الجانبين.

ووفقاً لمصادر أميركية وصفتها الهيئة بالمطلعة، فإن الصفقة تقوم على عدة مراحل، وتشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين.

تفاصيل الصفقة

أوضحت المصادر الأميركية أن الصفقة تعتمد على التزام الأطراف بتعهدات متبادلة لضمان تنفيذ المراحل المختلفة.

وأشارت إلى أن “إسرائيل” ستتعهد بعدم استئناف القتال في المرحلة الأولى، بينما ستلتزم “حماس” بإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين في المرحلة الثانية.

ورأت المصادر أن هذا الاتفاق يعتبر “الأفضل” الذي يمكن لـ “حماس” الحصول عليه، وهو “معقول” لجميع الأطراف.

تقدم ملموس وإرسال وفد إلى الدوحة

مساء أمس السبت، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المفاوضات غير المباشرة بين “حماس” و”إسرائيل” شهدت تقدمًا كبيرًا جدًا.

وعلى إثر هذا التقدم، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرسال وفد رسمي إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات، حسبما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول إسرائيلي.

وأوضح المسؤول أن قرار إرسال الوفد جاء نتيجة التطورات الإيجابية التي شهدتها المحادثات.

سد الفجوات والصياغة القانونية

من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر مطلعة أن 90% من الفجوات في صفقة تبادل الأسرى قد تم سدها.

وأشارت المصادر إلى وجود خلافات بين الأطراف بشأن الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من الصفقة، بالإضافة إلى جدل حول الصياغة القانونية للاتفاق.

وأكدت أن كل طرف يصر على الحفاظ على حرية العمل الخاصة به ضمن إطار الاتفاق.

جهود الوسطاء والمراحل المعلنة للصفقة

يعمل الوسطاء الدوليون على تكثيف جهودهم للتوصل إلى اتفاق قبل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 كانون الثاني/يناير الجاري.

وذكرت قناة “كان” الإسرائيلية أن “تل أبيب” وافقت على المضي قدماً في مفاوضات المرحلة الثانية بالتوازي مع تنفيذ المرحلة الأولى، لضمان استمرارية العملية حتى إطلاق سراح جميع المحتجزين.

ورغم أن تفاصيل المرحلتين الأولى والثانية لم تُعلن رسمياً، تشير التقارير الإسرائيلية إلى أن المرحلة الأولى تتضمن الإفراج عن الأسرى كبار السن والمرضى، بينما تشمل المرحلة الثانية الإفراج عن العسكريين.

الأفق القادم

تمثل هذه الصفقة المحتملة بارقة أمل لوقف التصعيد في غزة، كما أنها تحمل دلالات إيجابية على إمكانية التوصل إلى حلول سياسية أوسع مستقبلاً.

ولا يزال نجاح هذه الصفقة مرهوناً بتجاوز الخلافات الحالية واستكمال الصياغة النهائية للاتفاق.

مقالات ذات صلة