كشفت مصادر في الحكومة السورية المؤقتة، معلومات جديدة حول عودة “واجهة ماهر الأسد المالية والاقتصادية” ، رجل الأعمال السوري، محمد حمشو، والتي أثارت الكثير من الجدل في أوساط السوريين.
وأكدت المصادر لـ “هاشتاغ” أن حمشو دخل إلى سوريا بالفعل، برفقة الوفد القطري الذي زار دمشق، لكن الإدارة السياسية ممثلة بقائدها أحمد الشرع، والحكومة المؤقتة، رفضوا استقباله رغم الوساطة القطرية.
وذكرت المصادر أن حمشو غادر سوريا مع نفس الوفد القطري الذي دخل برفقته.
وكانت مصادر ذكرت أن محمد حمشو عاد إلى سوريا بواسطة قطرية، لوجود صلة مصاهرة بينه وبين وزير الداخلية القطري، الذي توسط لدى الأتراك، للطلب من الإدارة السورية بالسماح له بالعودة إلى سوريا.
وقالت المصادر حينها، إن حمشو عاد مقايل أن يدفع للخزينة العامة للدولة مليار دولار.
وأثار خبر عودة حمشو غضب معظم السوريين الذين استغربوا قرار الإدارة السورية، بالموافقة على دخوله رغم جرائمه ضد الشعب السوري، وعلاقته المباشرة مع ماهر الأسد ومساهمته في تدمير بيوت السوريين وسرقة الحديد منها بدعم من الفرقة الرابعة، لكن ليتضح أخيرا أن حمشو عاد ليوم واحد فقط ثم خرج دون أن يجد من يستقبله أو “يقبل توبته”.