وأقيمت المباراة على استاد”عبد الله بن خليفة”، المعروف أيضاً باستاد “نادي الدحيل”، وكانت منقولة مباشرة على قناة “الكأس” الرياضية، كأول مواجهة لمنتخب سوريا تُنقل على قناة تلفزيونية بعد سقوط النظام السوري.
مشاركة اللاعبين
شهدت المباراة عزف النشيد الوطني السوري الجديد، كما ارتدى المنتخب لباسه الجديد باللون الأخضر، وسط حضور جماهيري جاء لمساندة منتخب سوريا.
ونشر الاتحاد السوري لكرة القدم فيديو يُظهر جماهير المنتخب السوري للشباب وهي تشجع منتخب بلادها، رافعة علم سوريا الجديد، قبيل انطلاق المواجهة مع قطر.
وحرص الجهاز الفني على منح الفرصة لعدد كبير من اللاعبين للمشاركة في اللقاء، من أجل الوقوف على جاهزيتهم ومستوى انسجامهم.
ومثل سوريا كل من اللاعبين: مكسيم صراف، حسن محمود “هاشم حمامي”، عمران خلوف “ممدوح وردة”، عبد الرحمن العرجة، محمود العمر “محمد علي”.
بالإضافة إلى أحمد كالو “سعد الدين خليف”، أنس دهان “خالد حموش”، مجد رمضان “همام محمود”، أحمد صوفي “آلاند عبدي”، محمد مصطفى “وسام دخان”، منير حسن “يوشع كناج”.
المواجهة الثالثة
رغم انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي، أظهرت المباراة بعض النقاط الإيجابية في الأداء الجماعي والفردي للاعبين، حيث أكد الجهاز الفني أنها فرصة جيدة لتقييم الأداء والتعرف على نقاط القوة ومجالات التطوير قبل البطولة.
تعد هذه المواجهة الثالثة للمنتخب السوري للشباب تحت 20 عاماً، ضمن معسكره التدريبي في العاصمة القطرية الدوحة الذي بدأ في 14 من كانون الثاني/يناير الحالي.
حيث خاض المنتخب السوري مباراته الودية الأولى مع نظيره اليمني، استعداداً لبطولة كأس آسيا التي ستقام في الصين بين 12 من شباط/فبراير و1 من آذار/مارس 2025، وانتهت المواجهة بفوز المنتخب السوري بهدف نظيف.
في المباراة الثانية لعب شباب سوريا ضد منتخب أوزباكستان، وانتهت المواجهة بالتعادل السلبي بين الفريقين.
معسكر آخر
يذكر، أن المنتخب السوري سيلعب ثلاث مباريات ودية أخرى خلال معسكر تحضيري في إندونيسيا، قبل التوجه إلى الصين لخوض بطولة كأس آسيا.
ويتواجد منتخب سوريا في كأس آسيا 2025 ضمن المجموعة الرابعة، التي تضم كلاً من اليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند.
وكان المنتخب السوري للشباب قد تأهل إلى كأس آسيا 2025 في الصين، بعد تصدره المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة بـ12 نقطة من أربعة انتصارات متتالية على منتخبات فيتنام وبنغلاديش وبوتان وغوام.
ويأمل منتخب سوريا في استعادة أمجاده القارية وتحقيق كأس آسيا للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن توّج بالبطولة لأول مرة عام 1994 بفوزه على اليابان في المباراة النهائية.
يشار، إلى أنه عقب سقوط النظام السوري، بدأ العمل على إعادة هيكلة الكوادر الرياضية في سوريا، التي كان أولها تعيين محمد الحامض رئيساً للاتحاد الرياضي، وفراس تيت رئيساً لمكتب الألعاب الجماعية.
والخطوة التالية كانت إعادة هيكلة المدربين، حيث جرى فسخ التعاقد بالتراضي مع مدرب منتخب سوريا للشباب محمد عقيل، والاتفاق مع محمد قويض ليكون البديل.
