الأربعاء, يناير 22, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخباراستقالات بالجملة بين قيادات إسرائيل بعد اعترافهم بالفشل في حرب غزة

استقالات بالجملة بين قيادات إسرائيل بعد اعترافهم بالفشل في حرب غزة

أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي استقالته من منصبه معترفاً بفشله وجيشه في الحرب الأخيرة على غزة.

وقال هاليفي في رسالة استقالته التي ستدخل حيز التنفيذ في 6 آذار المقبل :”الجيش الإسرائيلي فشل في مهمة الدفاع عن إسرائيل والدولة دفعت ثمنا باهظا”.

وأكد هاليفي تحمله مسؤولية فشل الجيش  الإسرائيلي في حرب 7 أكتوبر 2023، وأضاف “مسؤوليتي عن الفشل الفظيع ترافقني يوما بيوم وساعة بساعة”.

وصرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي  بالخسائر الفادحة بالأرواح التي تكبدها الإسرائيليون، وبالألم الذي ألحقته الحرب بجنودهم وعائلاتهم.

وزعم هاليفي تحقيق إنجازات بعد كل الفشل الذي صرح به فقال “الجيش خاض حربا على مدى شهور طويلة وفي 7 جبهات وحقق إنجازات غيّرت وجه الشرق الأوسط”.

ولفت هاليفي إلى أنه في الوقت الذي سيسبق تنفيذ استقالته سيستكمل التحقيقات التي يجريها الجش الإسرائيلي حول إخفاقه، وسيحافظ على آليات الجيش الإسرائيلي في مواجهة التحديات الأمنية.

ويشير بذلك إلى تحقيقات داخلية يجريها الجيش الإسرائيلي بخصوص إخفاق 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومن المقرر أن تنتهي أواخر يناير/كانون الثاني الجاري.

وفتحت استقالة هاليفي باب الاستقالات على قادة آخرين وخزتهم الهزيمة مثل قائد القيادة الجنوبية (الذي تقع ضمنه غزة) في الجيش الإسرائيلي يارون فنكلمان الذي أعلن استقالته بعد هاليفي.

وقال في كتاب الاستقالة: “فشلت في 7 أكتوبر في حماية النقب الغربي”، مضيفا أن “الفشل محفور في حياتي إلى الأبد”.

من جهتها، تحدثت القناة الـ 13 الإسرائيلية عن سلسلة من الاستقالات في قيادة الجيش الإسرائيلي.

وكان عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين الإسرائيليين أعلنوا أنهم يتحملون مسؤولية شخصية عن الإخفاق في منع هجوم “7 أكتوبر”.

وسبق أن قدّم عدد من المسؤولين الإسرائيليين استقالاتهم على خلفية الإخفاق أبرزهم رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي أهارون هاليفا.

ومع كل تلك الاستقالات، لم يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحمّل أي مسؤولية عن الهجوم بعد.

وفي 7 تشرين الأول 2023، نفذت فصائل فلسطينية هجومًا مباغتًا على مستوطنات محاذية لقطاع غزة، أسفر عن مقتل وأسر عسكريين ومستوطنين إسرائيليين واحتجازهم في القطاع دون أن يتمكن الجيش من التنبؤ بذلك مسبقا ومنع حدوثه أو التعامل معه بما يمنع أسرهم.

واستمرت الحرب على غزة حتى توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس و إسرائيل في 19 كانون الثاني الأحد كاشفة عن إبادة ممنهجة ودمار هائل بالبنية التحتية.

مقالات ذات صلة