صرّح مدير إدراة الأمن العام في محافظة اللاذقية “مصطفى كنيفاتي” أن الوضع الأمني في محافظة اللاذقية أصبح أفضل مما كان عليه قبل سقوط النظام البائد.
وبحسب “جريدة الوطن” بيّن “كنيفاتي” أن المواطنين تخلصوا من مشكلة دفع الرشاوي والتعامل مع مروجي المخدرات من عناصر النظام والفرقة الرابعة والأجهزة الأمنية عامة، مما كانوا يشكلون خطراً فادحاً على السكان والمراهقين والأطفال، خاصة من طلاب المراحل الدراسية الإعدادية والثانوية وطلاب الجامعات.
وأضاف “كنيفاتي” أن أولوية بناء الثقة بين الأمن والمواطنين هو أساس لاستقرار المنطقة، وأهمية التعاون بينهم وبين الجهات الأمنية، وأن التواصل مع مختلف الشرائح وتقديم المساعدة والتوعية مستمر من خلال الحواجز والدوريات والخطوط الساخنة بإدارة العمليات الأمنية مباشرة.
وأكد “كنيفاتي” على التخلص من فلول النظام السابق وما خلفوه من أضرار من سرقة وبث الرعب في نفوس المواطنين، وضرورة إنهاء حالات السرقة والخطف بشكل نهائي وما يتعرض له أهالي المحافظة والريف عموماً، مع ملاحظة انخفاض منسوب الجريمة بعد تكثيف الدوريات وملاحقة المجرمين.
وذكر “كنيفاتي” أن جميع الوحدات والدوريات الشرطية والأمنية لها هوية بصرية واضحة، للتعريف عن أنفسهم أصولاً، ولمنع حالات انتحال الصفة الأمنية واستغلال ضعاف النفوس.
في حين، قال “كنيفاتي” إن الأمن العام منتشر في القرى والأرياف لمحافظة اللاذقية بكثرة، إضافة إلى تواجد ثكنات عسكرية تابعة لإدارة العمليات العسكرية، مهمتها حماية المدنيين وضمان عدم التعدي عليهم.
وشدد “كنيفاتي” على ضرورة عدم تصديق الشائعات من خلال مروجيها من فلول النظام الذين يقيمون غالبيتهم خارج سوريا، ومن ينتفع في الداخل من زعزعة الأمن والاستقرار، وأنهم مراقبون بشكل دقيق وسيتم محاسبتهم.