دعا عدد من الفنانيين السوريين إلى حل مجلس نقابة الفنانيين وتعيين مجلس جديد محدد متفق عليه بدلاً عنه، وأطلق الفنانون مؤتمراً صحفيا بعنوان “معاً لإنقاذ نقابة الفنانيين”.
وفي التفاصيل، اجتمعت مجموعة من الفنانيين السوريين وهم، تيسير إدريس، قاسم ملحو، عبدالله شحادة، محمد عزاوي، رمزي شقير، باسل يوسف، سيمون خوري، ويحيى سليمان، على حراك فني لإقالة مجلس نقابة الفنانيين ونزع صلاحياته.
وبحسب البيان، صرح “قاسم ملحو” عن تقديم اقتراح حل مجلس النقابة لوزيرة الثقافة “ديالا بركات” وتعيين لجنة تسيير أعمال النقابة والتي أبدت الوزيرة موافقتها عليها.
وبيّن “ملحو” أن عمل اللجنة هو استلام صلاحيات مجلس النقابة المركزي ،وضمان حصول انتخابات نزيهة، وتسيير أعمال النقابة بصلاحيات محدودة حتى يتم انتخاب نقيب ومجلس نقابي في المستقبل، الذي يشرف بدوره على انتخاب مجالس للفروع.
وأكد “ملحو” أن هذه المبادرة لاقت قبولاً لدى الأكثرية من الفنانين (ما يقارب 650 عضواً متفاعلاً)، ولازال القبول مستمرا لدى بقية الفنانيين، اي أصبح العدد ضعف من شارك بالانتخابات الأخيرة التي كانت تحصل بتخطيط مسبق ووفق تحزبات وتكتلات مبينة على المصالح الشخصية.
وأشار “ملحو” إلى أن هذه المبادرة طوعية، والتنسيق بين الفنانين تم على مجموعة واتساب تحت عنوان معا لإنقاذ نقابتنا.
كما صرّح “تيسير إدريس” أن اللجنة المقترحة مؤلفة من الفنانين منى واصف، سمر سامي، عباس النوري، شادي جميل، محمد حداقي، زهير أحمد قنوع، صلاح طعمه، ونظير مواس، واصفا إياهم ب “الذهب العتيق” .
وأضاف “إدريس” أن صلاحيات اللجنة تتمثل بصلاحيات مجلس النقابة المركزي، والتي تشمل تصدير القرارات التي تصب في تسيير شؤون الأعضاء الخدمية، وتحرير الأرصدة المالية للنقابة، وتنظيم عملية الانتخابات بالتنسيق مع وزارة الثقافة.
وأكد “إدريس” أن الفنانين لن يقبلوا بمتابعة عمل مجلس النقابة الحالي، نظراً لحالة الرفض الكلي عند الفنانين اتجاهه، والذي فقد شرعيته بتصويت الأعضاء، وبعد إجراء الانتخابات يقوم المجلس المنتخب مع النقيب الجديد بأعمالهم أصولاً وتعديل القانون 40 ونظامه الداخلي ليخدم النقابة والفنانين ويسعى لنهضة الفن في سوريا الحرة.