انتقد جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي، شارك في العدوان على قطاع غزة، النهج الذي اتبعته القوات الإسرائيلية خلال الحرب، متهماً إياها بالتركيز على تدمير البنية التحتية والمنازل بدلاً من استهداف حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
استهداف واسع للبنية التحتية
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن الجندي قوله: “بدلاً من استهداف الجيش لحركة ’حماس‘، دمر البنية التحتية والمنازل”، في إشارة إلى حجم الدمار الكبير الذي خلفته الهجمات العسكرية على القطاع.
وأضاف أن الجيش بحاجة إلى “إستراتيجية توازن بين الأمن والقيود الأخلاقية والكلفة البشرية”، مشدداً على أن “القوة العسكرية وحدها لا تستطيع حل هذا الصراع” المستمر لعقود مع الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
حرب إبادة وأزمة إنسانية
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشن “إسرائيل”، بدعم أميركي، حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن دمار واسع، وأسفرت عن سقوط نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب ما يزيد على 14 ألف مفقود، وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق تقارير أممية ودولية.
اتفاق وقف إطلاق النار
وفي 19 كانون الثاني/يناير الجاري، توصلت فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوماً، يتم خلالها التفاوض على مراحل لاحقة، وذلك بوساطة قطرية ومصرية وأميركية.
