الأربعاء, فبراير 5, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارأمير قطر يلتقي الشرع في دمشق.. والشيباني: ناقشنا إعادة الإعمار في سوريا...

أمير قطر يلتقي الشرع في دمشق.. والشيباني: ناقشنا إعادة الإعمار في سوريا مع الدوحة

في زيارة هي الأولى لرئيس دولة بعد حوالى شهرين من الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، عقد الرئيس السوري أحمد الشرع وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، محادثات، اليوم الخميس في قصر الشعب بدمشق.

ووصل الشيخ تميم في وقت سابق اليوم إلى دمشق في زيارة رسمية إلى الجمهورية العربية السورية، وكان في مقدمة مستقبلي الأمير لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، الرئيس السوري أحمد الشرع ورئيس الحكومة محمد البشير، ووزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة وعدد من المسؤولين.

في غضون ذلك، عقد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مؤتمرا صحفيا مشتركا في قصر الشعب بدمشق مع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي.

وقال الشيباني إن دولة قطر كانت حليفا ثابتا للشعب السوري على مدى الأعوام الـ14 الماضية، وإن سوريا تتطلع إلى تعميق الروابط الأخوية مع قطر.

وأشار الشيباني أنه تمت مع الجانب القطري اليوم مناقشة إطار شامل لإعادة الإعمار في سوريا.

كما أضاف: “أن المناقشات غطت قطاعات حيوية بما في ذلك البنية التحتية وضمان استعادة أسس المجتمع والاستثمار والخدمات المصرفية وتمهيد الطريق للتعافي الاقتصادي والصحة والتعليم”.

من جهته، قال الخليفي إن بلاده تثمن إعلان سوريا انتهاء مرحلة الثورة والانتقال إلى مرحلة بناء الدولة.

وأضاف وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية أن الدوحة تسعى لتطوير علاقاتها مع دمشق، وأنها تقف قلبا وقالبا مع عدالة القضية السورية.

وتأتي الزيارة غداة سلسلة قرارات واسعة النطاق اتخذتها السلطات الجديدة، مساء أمس، شملت حلّ كل الفصائل المسلحة ومن بينها “هيئة تحرير الشام” التي كان يتزعمها الشرع، إضافة الى الجيش السوري والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، فضلا عن إلغاء العمل بالدستور وحلّ مجلس الشعب وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود.

وكان رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني الذي زار دمشق منتصف كانون الثاني/يناير، أعلن حينها أن بلاده ستقدّم الدعم الفني اللازم “لإعادة تشغيل البنى التحتية اللازمة” في سوريا، وقال إن الدوحة ستوفر لسوريا 200 ميغاواط من الكهرباء على أن تزيد الإنتاج تدريجا.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر دبلوماسي قطري، بأن بلاده تدرس أيضا خططا مع الإدارة السورية لتوفير أموال لزيادة أجور القطاع العام السوري.

وقبل ذلك، أعادت الدوحة فتح سفارتها في دمشق ورفعت عليها العلم القطري، بعد إغلاقها في تموز/يوليو 2011.

وأوائل الشهر الجاري، استضافت الدوحة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

وفي الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات ذات صلة