هاشتاغ: ترجمة
قالت الزعيمة الكردية السورية إلهام أحمد إن “إسرائيل” يجب أن تكون جزءاً من الحل لأمن الشرق الأوسط” مع تصاعد التوترات بين قوات سوريا الديمقراطية والحكام الإسلاميين في دمشق.
وحول رؤيتها للوضع الحالي والخيارات المتاحة أمام الأكراد السوريين وفيما يتعلق باختلاف رؤى الحكام الجدد في دمشق والإدارة التي هي جزء منها، قالت أحمد: “عسكرياً وإدارياً، هناك العديد من الانقسامات في سوريا. شمال شرق سوريا لديه الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا. والمدن الساحلية لها وضعها الخاص. والمجتمعات الدرزية لديها إدارتها الخاصة وفصائلها الخاصة لحماية مناطقها. في إدلب والمناطق الأخرى، لديهم أيضا إدارتهم وفصائلهم الخاصة. لذا، إذا جاء شخص ما فجأة لجمع أو توحيد كل هؤلاء الناس تحت نظام واحد، فسيفتح الطريق لحرب أهلية داخلية. لن يكون هذا مقبولًا في الأجزاء المختلفة من سوريا”.
وأضافت أن “القلق هو أن هيئة تحرير الشام قد تسلك طريق “الحاكم الواحد” في سوريا ولا تمنح الآخرين فرصة المشاركة. نحن جميعاً نعرف الخلفية والتاريخ لهيئة تحرير الشام”.
وعارضت أحمد إزالة هيئة تحرير الشام عن قائمة التنظيمات الإرهابية حالياً وكذلك رفع العقوبات وقالت المسؤولة الكردية “إن إزالة هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب وإزالة العقوبات عن سوريا سيؤدي إلى أمرين: هيئة تحرير الشام ستأخذ حكم سوريا بالكامل وتنشئ نظامها الخاص، ولن تمنح الآخرين أي دور ولن تغير أيديولوجيتها”.
وحول دمج قوات سوريا الديمقراطية في جيش سوري جديد قالت أحمد :”ليس لدينا مشكلة في أن تكون قوات سوريا الديمقراطية جزءًا من وزارة الدفاع أو الجيش السوري الرسمي – ولكن لها مكانة خاصة بها وسيتعين عليها أن تشارك في قيادة الجيش بأكمله”.
وحول نظرتها إلى العلاقات بين إسرائيل والقيادة الكردية السورية، قالت أحمد :”إن أزمة الشرق الأوسط تتطلب أن يفهم الجميع أنه بدون لعب إسرائيل والشعب اليهودي دوراً، لن يحدث حل ديمقراطي للمنطقة”.
وأضافت “إن أمن المناطق الحدودية في سوريا يتطلب من الجميع أن يشاركوا في الحل، وإسرائيل هي أحد الأطراف في ذلك. سيكون دورها مهماً للغاية، لذا فإن إجراء المناقشة مع إسرائيل في هذا الوقت مهم للغاية.”
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
