إسرائيل تخرق الاتفاق في غزة.. قصف للمدنيين ومنع لعبور المساعدات

أفادت وسائل  إعلام عن حصول  عراقيل و تصرفات إسرائيلية تهدد استمرار اتفاق وقف إطلاق النار  في غزة.
وبحسب سكاي نيوز ، رجّعت ” إسرائيل” اليوم ، الأحد، شحنة مساعدات إلى الجانب المصري من معبر رفح بذريعة عدم مطابقة الحمولة للمواصفات الفنية.
وقبل  إعادة شاحنة المساعدات إلى الجانب المصري من معبر رفح، كانت وكالة رويترز قد أفادت، الأحد، نقلا عن مسعفين بإصابة 4 فلسطينيين على الأقل في ضربة “إسرائيلية” استهدفت مركبة على الطريق الساحلي غربي مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.
وكان المسعفون قد أعلنوا أن الهجوم أسفر عن استشهاد طفل، لكنهم، قالوا بعد ذلك إنهم تمكنوا من إنعاشه وإنقاذ حياته.
وحول ذلك ، أصدر الجيش” الإسرائيلي ” بيانا قال فيه: “أطلقت طائراتنا النار لإبعاد مركبة مشبوهة كانت تتحرك شمالا من وسط قطاع غزة، دون اجتياز خط التفتيش المتفق عليه، في مخالفة للخط المتفق عليه”.
ودعا البيان  سكان غزة إلى الانصياع لتعليمات الجيش “الإسرائيلي “وعدم الاقتراب من القوات المنتشرة في المنطقة”.
ونقلت  صحيفة “إسرائيل هيوم” عن مصدر سياسي مطلع ،بأن “إسرائيل” تستعد لسيناريو استئناف الحرب إذا فشلت المفاوضات، مع تغيير استراتيجية الهجوم لتصبح أكثر شراسة مقارنة بأساليب الهجمات المحدودة السابقة.
وفي 28 كانون الثاني  أقرّت “إسرائيل” بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عبر إعلانها بأن جيشها أطلق  النار تجاه فلسطينيين في القطاع بزعم أنهم “شكلوا تهديدًا” لقواته، وعلى مركبات بزعم “دخولها منطقة غير مصرّح بالمرور فيها”.
وفي 19 كانون الثاني،  بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة
وأسفرت الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة في 7 تشرين الأول من 2023  عن إبادة جماعية للمدنيين فتجاوز عدد الشهداء والجرحى  159 ألف بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود