هاشتاغ – خاص
دعا المجلس الاستشاري في مدينة القطيفة وزارة الدفاع السورية للنظر بموضوع نقل المؤسسات العسكرية التي سلبت أراضي القطيفة تحت سطوة النظام المخلوع.
وجاء ذلك في بيان رفعه المجلس المنتخب من أهالي المدينة إلى وزير الدفاع السوري .
وتضمن البيان دعوة لإبعاد المقرات العسكرية الجديدة عن المدينة وخصوصاً الفرقة الثالثة الملاصقة للأبنية السكنية في المنطقة.
وتحتوي مدينة القطيفة أكثر من 40 قطعة عسكرية من زمن النظام المخلوع وكابدت إثر ذلك القهر والسكوت والاعتقالات الصامتة وتهديدات من الفرقة لكل من يفكر بالاعتراض .
واقترح البيان أن يتم استثمار أراضي الفرقة وكل القطع داخل المدينة بالفيلق الذي يبعد عن المنطقة السكانية، على أن تعاد الأراضي لأصحابها أو تتحول الفرقة الثالثة لمجمع حكومي تجمع فيه مؤسسات الدولة الرسمية .
وتسطو الفرقة الثالثة على قلعة سنان باشا الأثرية والتي انتهت معرفتها عند مواليد الأربعينات والخمسينات تقريباً.
ولفت البيان إلى ارتباط اسم الفرقة الثالثة في أذهان أهالي القطيفة ببطش النظام كما ارتسمت صورة سجن صيدنايا بذاكرة السوريين.
يذكر أنه قبل هذا البيان الموقع ب2 شباط، خرج شباب المدينة باحتجاج أمام الفرقة لتأكيد مطالبهم ثم مثلهم أعضاء من المجلس المنتخب وأوصل رسالتهم للأمن العام ووجد ترحيباً بهذه المطالب.
وارتبط اسم القطيفة بحاجزها الذي عرف بإهانة الناس واعتقالهم ثم بالمقابر الجماعية التي لاتبعد كثيراً عن الفرقة الثالثة.
ونالت القطيفة نصيبها من قصف إسرائيل للمواقع العسكرية بعد فرار الرئيس المخلوع وقبل فراره وهذا ما سبب عبئاً على قاطنيها لكونها “قرية داخل ثكنة”.