طالبت الفاتيكان برفع العقوبات الغربية عن الجمهورية العربية السورية، وبوصفها عائقاً أمام الشعب السوري ولا يوجد مبرر لها بعد الآن.
وبحسب “تلفزيون سوريا” صرّح مسؤول الشؤون الإنسانية في الفاتيكان “أليستر داتون” عن رفع العقوبات الغربية بشكل فوري عن سوريا، وذلك لعدم وجود تبرير لها، سوا شل حركة البلاد والشعب السوري.
وأضاف “داتون” أن العقوبات الغربية لم تكن إلا على الشعب السوري، فإن الأسد لم يتضرر منها بتاتاُ، ولا حتى أي فرد من أفراد السلطة.
وقال “داتون” إن سوريا تتمتع بكفاءاتها ومواردها البشرية، والمتضرر من العقوبات بالدرجة الأولى هو الشعب السوري بمختلف مكوناته وخاصة الناس العاديين والبسطاء في الشوارع السورية.
وأوضح “داتون” أن الشعب السوري تضرر سواء من الحرب أم الزلزال، ولا يوجد مبرر واضح لاستمرار فرض العقوبات الغربية عليه، والتي تمنع حتى إعادة ترميم المنازل للمتضررين.
ويذكر أن مسؤول الشؤون الإنسانية في الفاتيكان زار سوريا في كانون الأول الفائت، بعد سقوط نظام الأسد لتقييم الوضع عن كثب، متنقلاً بين دمشق وحلب، كما أكد على أهمية الجهود المبذولة من قبل الحكومة المؤقتة واصفاً إياها بأنها تحاول بصدق أن تفعل الشيء الصحيح.