يجتمع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو أرياس، مع مسؤولين سوريين في دمشق، اليوم السبت 8 شباط/فبراير 2025، وفق ما قالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز.
وقال اثنان من المصادر إن من المتوقع أن يجتمع أرياس مع الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد حسن الشيباني، في إشارة إلى استعداد سياسي للتعاون مع الوكالة بعد علاقات متوترة دامت لسنوات في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
وأدى السقوط المفاجئ لحكومة الأسد في كانون الأول/ ديسمبر كانون الأول 2024 إلى إنعاش الآمال في إمكانية إخلاء البلاد من الأسلحة الكيماوية.
وكان من المفترض أن تخضع دمشق للتفتيش في إطار العضوية، ولكن لأكثر من عقد من الزمان مُنعت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من الكشف عن النطاق الحقيقي لبرنامج الأسلحة الكيماوية. وخلص المفتشون إلى أن مخزون سوريا المعلن لم يعكس بدقة الوضع على الأرض.
وعندما سُئل وزير الدفاع السوري الجديد مرهف أبو قصرة عن الاتصالات مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن الأسلحة التي لا تزال في سوريا، قال لرويترز في يناير كانون الثاني إنه “لا يعتقد” أن أي بقايا من برنامج الأسلحة الكيماوية السورية لا تزال على حالها.
وقال أبو قصرة، في إشارة إلى موجة الضربات الإسرائيلية على سوريا في أعقاب سقوط الأسد، إنه حتى لو كان هناك أي شيء متبق، فقد قصفته إسرائيل.