عقب انتشار إشاعات عبر “السوشال ميديا” منسوبة لوزارة الدفاع السورية، تنفي مسؤوليتها عن التسوية التي تمت لقائد الدفاع الوطني في عهد الأسد فادي صقر، بعد أن اثار ظهوره في حي التضامن كأحد وجهاء المصالحات سخطا شعبيا واسعا، لاسيما أنه أحد المسؤولين عن مجزرة التضامن ومجازر أخرى عدة.
“هاشتاغ” تابع حقيقة الأمر، ليتبين عدم صحة كل ما ينشر حول اعتقال فادي مالك الأحمد “فادي صقر” وأنه مازال على رأس عمله شبه الرسمي كأحد قادة المرحلة الحالية الذي يمارسه من فندق الفورسيزن.
وقالت المصادر إن مساعده غدير السالم، انضم إليه بعد يوم من اعتقاله من قبل قوة من الأمن العام، من منزله في حي التضامن.
وكان هاشتاغ أول من نشر قبل شهر تقريبا عن عملية التسوية بين فادي صقر والإدارة العسكرية بشكل غير معلن..