الأربعاء, مارس 12, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخباروثيقة تكشف معرفة المخابرات السورية بهوية قيصر بعد عام من تسريب الصور

وثيقة تكشف معرفة المخابرات السورية بهوية قيصر بعد عام من تسريب الصور

كشفت وثيقة صادرة عن المخابرات السورية في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد تفاصيل جديدة بشأن معرفة هوية المصور المنشق الذي فضح جرائم النظام والمعروف بالاسم المستعار “قيصر”.

وأظهرت الوثيقةأن نظام الأسد عرف هوية “قيصر” بعد انشقاقه وكشفه عن الصور المسربة. بحسب موقع الحرة

وصدرت الوثيقة  في 2015 عن جهاز المخابرات الجوية وبعنوان “سري وفوري للغاية”، يرد اسم فريد ندى المذهان على أنه “قيصر”.

و تضمنت الوثيقة سنة ميلاد قيصر(1969) واسم والدته والمدينة التي ولد فيها (الشيخ مسكين في درعا)، وكذلك تحدثت عن تحقيقات أجريت نع زملائه في الشرطة العسكرية

و”قيصر” هو الاسم المستعار لمصور سابق في دائرة التوثيق التابعة للشرطة العسكرية السورية، قرر الانشقاق وخاطر بحياته لتهريب 53275 صورة لجثث 6786 من المعتقلين السوريين بينهم امرأة واحدة، في مراكز الاحتجاز السورية.

أما الصور  فالمساعد فريد(قيصر) هو نفسه  من التقطها بنفسه  الصور بين شهر أيار 2011 وآب 2013 قبل أن يتمكن من إخراجها من سوريا بعد انشقاقه وهروبه من البلاد.

وفي العام 2014، شاهد العالم مصدوماً هذه الصور المروعة ولا سيما من خلال تقرير أعده ثلاثة مدعين دوليين سابقين.

 وأكدت منظمة هيومن رايتس واتش صحة الصور التي قدمها “قيصر” والمتعلقة بوفاة 6786 شخصا داخل المعتقلات السورية، ووثقت المنظمة للضحايا من خلال صور “قيصر”، وتوصلت إلى الجهات المسؤولة عن تعذيبهم وقتلهم.

وكان نواب أميركيون قدموا مشروع القانون عام 2016 بهدف “وقف قتل الشعب السوري بالجملة، وتشجيع التوصل إلى تسوية سلمية عبر التفاوض، ومحاسبة منتهكي حقوق الإنسان السوري على جرائمهم”.

وبعد المناقشات، أقر الكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ القانون في كانون الأول 2019، ووقع عليه الرئيس كجزء من قانون ميزانية الدفاع لعام 2020.

وخلال لقاء صحفي للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد حينها، نفى صحة هذه الصور، وقال “تستطيع أن تقدم أي صورة من أي مكان وتزعم انها لأشخاص تم تعذيبهم، ليس هناك أي دليل أو قرائن لهذه الصور، كلها اتهامات بلا دليل”.

لكن منظمة هيومن رايتس واتش أكدت أنها التقت مع 33 من أفراد عائلات 27 ضحية سورية وتحققوا من صحة صور ذويهم، إضافة إلى شهادات معتقلين سابقين ومنشقين عن النظام السوري.

مقالات ذات صلة