الأحد, فبراير 23, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخباربين الواقع والأمنيات.. هل ينجح منتخب شباب سوريا بتخطي دور المجموعات في...

بين الواقع والأمنيات.. هل ينجح منتخب شباب سوريا بتخطي دور المجموعات في نهائيات كأس آسيا؟

هاشتاغ-خاص

يبدأ منتخب سوريا للشباب مشواره في نهائيات بطولة كأس آسيا للشباب بكرة القدم بنسختها 42، والتي تستضيفها الصين في مدينة شينزن، خلال الفترة من 12 شباط/فبراير، وحتى الأول من آذار/مارس القادم.

ويواجه منتخب سوريا نظيره منتخب كوريا الجنوبية، غداً الجمعة، ثم سيواجه اليابان، يوم الإثنين القادم، ويختتم مبارياته في دور المجموعات مع منتخب تايلاند، يوم الخميس القادم.

مجموعة نارية

تعتبر مجموعة المنتخب السوري مجموعة نارية وقوية جداً، وبحسب المحلل والمعلق الرياضي هاني سكر، فإن التواجد مع ثلاثة منتخبات قوية هو أمر غير سهل على الإطلاق.

وفي تصريح لموقع “هاشتاغ”، قال سكر، إن المنتخبات كلها خطيرة، تحديداً منتخب اليابان الذي له كلمة عليا في قارة آسيا في جميع الفئات العمرية، خاصة وأن البطولة مؤهلة لكأس العالم.

وعن نقاط قوة وضعف منتخب سوريا، أوضح سكر، شاهدنا خلال الوديات التي لعبت قبل البطولة، أن هناك ثغرات دفاعية بالإضافة إلى مساحات بالخلف.

لكن بالمقابل، حاول المنتخب أن يلعب بإسلوبه، وأن يلعب كرة قدم بشكل أفضل.

وأكمل سكر: “شاهدنا لاعبين عندهم ثقة الاحتفاظ بالكرة على الأرض، من خلال تمريرات قصيرة لم نتعود عليها بالمنتخب وتحديداً في منتخبات الفئات العمرية”.

وأضاف: “وجود جيل فيه العديد من اللاعبين الذين تأسسوا في مدارس أوروبية، ساعد بأن نلاحظ تجديد في اللعب، والجهود الإضافية للمدرب محمد قويض هي من الإيجابيات التي لم نعتد مشاهدتها”.

وأشار سكر، إلى أن منتخب سوريا كان قادراً على خلق عدد جيد من الفرص بالمباراة، لكن بنفس الوقت هناك نقطة ضعف تتمثل بعدم استثمار هذه الفرص بشكل جيد.

وبالتالي، تجسدت السلبيات بشكل أساسي بضعف استثمار الفرص وترك مساحات كبيرة في الخلف.

إلا أن أبرز إيجابيات المنتخب، هي وجود مواهب واعدة قادرة أن تجعل المنتخب يظهر بصورة هجومية جميلة.

دور المجموعات

أما عن دور المجموعات في البطولة، فقد وصفه سكر ب”الصعب جداً”، وقال: “نحن أمام ثلاثة منتخبات بغاية الصعوبة، وهي منتخبات تحضر بشكل جيد وتعمل على الفئات العمرية باهتمام كبير”.

وأكمل: “عملية تجاوز هذه المنتخبات شيء معقد جداً ويحتاج الكثير من العمل، لكن في النهاية كرة القدم هي لعبه 90 دقيقة، وأي شيء ممكن أن يحدث خلال المباريات”.

كادر فني جديد

يشار، إلى أن الاتحاد السوري لكرة القدم قام مؤخراً بإجراء تعديل على الكادر الفني والإداري لمنتخب سوريا، حيث استلم القويض دفة التدريب بدلاً من المدرب محمد عقيل.

وعن ذلك، قال سكر: “لاشك أن تغيير الكادر قبل وقت قصير من البطولة يحمل مجازفة كبيرة جداً، إلا أن وصول مدرب بخبرة قويض بالتأكيد هو أمر إيجابي”.

وواصل: “من الممكن أن يساعد وجود القويض على التأسيس للمستقبل بالنسبة للاعبين، من خلال الاحتكاك مع واحد من الخبرات الكروية الكبيرة”.

وأكمل: “رغم ابتعاد قويض عن ساحة المنتخبات في السنين الأخيرة، لكنه يمتلك من الخبرة ما يساعد اللاعبين في هذا النوع من المباريات”.

أما عن المطلوب لنجاح القويض مع المنتخب، فأشار سكر، هو أن يؤهل اللاعبين، لأن توقع الكثير من المنتخب في هذه البطولة يعتبر مبالغة.

وأوضح: “نعول على العمل لتطوير اللاعبين، كي تكون هذه المرحلة إيجابية، وتضيف من الخبرة لهم”.

واختتم سكر حديثه ل”هاشتاغ”، بالقول: “بالمنطق وعلى الورق، منتخب سوريا غير قادر على تجاوز الدور الأول، لكن نتمنى التوفيق للاعبين وللكادر الفني”.

 

 

 

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة