السبت, فبراير 22, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارما تفاصيل الخطة المصرية العربية لإعادة إعمار غزة؟

ما تفاصيل الخطة المصرية العربية لإعادة إعمار غزة؟

ترتكز الخطة العربية لإعادة إعمار غزة بشكل أساسي على إعادة إعمار غزة بوجود سكانها من خلال تقسيم القطاع إلى ثلاث مناطق إنسانية يكون لكل منها مخيم كبير يقيم فيه السكان مع توفير وسائل الإعاشة من ماء وكهرباء وغيرها.

وهناك مشاورات عربية قد بدأت بالفعل لإعداد مؤتمر لإعمار غزة بمشاركة أوروبية واسعة، والبدء في أول مراحل إعمار غزة عقب القمة العربية الطارئة المقررة في القاهرة في 27 شباط/ فبراير شباط 2025.

تفاصيل الخطة

سيجري بحسب الخطة إدخال آلاف المنازل المتنقلة والخيام التي تشبه المنازل إلى مناطق آمنة للإقامة لمدة ستة أشهر بالتوازي مع رفع الركام الناتج عن الحرب خلال نفس المدة، وهذا أمر لا يسمح به الإسرائيليون حالياً في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، كما ستؤكد الخطة على ضرورة دخول الكم الكافي من البضائع إلى غزة مثلما كان قبل الحرب، مع الوقود وآليات إعادة الإعمار.

مشاركة دول وشركات متعددة الجنسية

تتضمن ملامح الخطة المصرية العربية أن تجري العملية بتمويل من قبل المملكة العربية السعودية وقطر ودول خليجية، بمشاركة نحو 24 شركة متعددة الجنسيات متخصصة في مجالات التشييد والبناء والتخطيط لبناء وحدات سكنية آمنة خلال عام ونصف العام في مناطق القطاع الثلاث.

من 3 لـ 5 سنوات

يقول نقيب المهندسين المصريين إن النقابة شكلت لجنة استشارية تتولى خلال أسبوعين وضع استراتيجية فنية لإعادة إعمار قطاع غزة على أعلى مستوى هندسي دون تهجير أهله، وذلك بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب.

ويوضح نقيب المهندسين أن تنفيذ الخطة بشكل كامل ونهائي قد يستغرق من 3 إلى 5 سنوات إذا ما لاقت دعماً كبيراً، لأنها تحتاج مشاركة مئات الشركات والمكاتب الهندسية والتحالفات مصرياً وعربياً ودولياً بسبب حجم الدمار الشديد للغاية في القطاع.

المراحل الفنية للخطة

وعن المراحل الفنية لهذه الخطوة، يقول نقيب المهندسين المصريين الحاجة إن الحاجة أولاً إلى إزالة الركام وإعادة تدويره كجزء من الخرسانة للبناء أو كجزء من الأرضيات أثناء عملية البناء، والبدء ثانياً في مد البنية التحتية من خطوط المياه والصرف الصحي والكهرباء ومحطات تحلية المياه وخطوط الاتصالات، وأخيراً تخطيط القطاع عمرانياً ثم بناء الوحدات السكنية والخدمات التعليمية والصحية والثقافية المختلفة.

مقالات ذات صلة