الأحد, فبراير 23, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةفنعدنان أبو الشامات وقصته مع زميلات الوسط الفني؟!

عدنان أبو الشامات وقصته مع زميلات الوسط الفني؟!

هاشتاغ سوريا- خاص
أثار الفنان ​عدنان أبو الشامات​ جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بسبب ما كتبه عبر صفحته الخاصة على الفيسبوك حيث قال: “ما بيغيظني غير انو زميلاتنا كل سنة بلاقيهم صغروا عشر سنين ونحنا ما في غير عم نكبر ونهرهر، يلي بيقلل أدب بالتعليق حذف أو بلوك فوراً”.
وعلق أحد المتابعين :”لا في عندك ناس عم تصغر متل تامر حسني، عمرو دياب، عاصي الحلاني”، ليرد عليه أبو الشامات قائلاً: “هدول زميلاتنا كمان”.
لدى اتصال هاشتاغ مع الممثل أبو الشامات أجاب على استفساراتنا حول ردة فعله عند تداول الخبر عبر المواقع وهو عبارة عن بوست على الفيسبوك.. قائلاً: “اكتب منذ ١٠ سنوات عبر الفيسبوك وكل منشوراتي جدية.. حتى صوري تكون جدية خالية من الابتسامة.. وبالتأكيد استغربت من تدوال الخبر على العديد من الصفحات والمواقع التي تعنى بالفن!! ولكنني لم أقصد أبدا الإساءة لزملائي ولقامات فنية مثل عاصي الحلاني وعمرو دياب وتامر حسني.. الموضوع واضح ولا يتعدى حد المزاح والضحكة.. بالتأكيد لم أقصد الإهانة.. وسمعتي طيبة بالوسط الفني ولم أسيء في حياتي لأي فنان..
أما في سؤالنا عن رأيه بعمليات التجميل وهل يرفض خضوع الرجال لها فبين: “ليس لدي اعتراض على أي شيء ممكن أن يفعله الآخرون بحق أنفسهم أنا مع الحرية الشخصية لكل الأفراد.. لأنني احترم الجميع وبالدرجة الأولى احترم نفسي.. هناك نوايا سيئة من وراء الموضوع.. وحقيقة ليس لدي مشكلة بالاعتذار العلني تجاه أي شخص شعر أنني أسأت له”.
ولطالما أدخل إلى مواقع العديد من الفنانين الأجانب وأراقب التعليقات فأجدها خالية تماما من أي حدة أو تعليقات بزيئة وشتائم بعكس منطقتنا العربية التي يسعر فيها مستخدمو السوشال ميديا بألفاظ نابية وشتائم غير مفهومة..
وعن موضوع عودته إلى سورية والدراما قال أبو الشامات: “شاركت بعدة أعمال في إقامتي بدبي منها مسلسل “الأخوة”.. وطبعا إقامتي خارج سوريا أعاقتني عن المشاركة في الأعمال ولكنني احضر الآن للعودة إليها خلال شهر تقريبا لأتابع عملي في الدراما.. بعد أن أصلح علاقتي بنقابة الفنانين ومع الأستاذ زهير رمضان.. لأنه لم يقبل أن يدفع الفنانون المقيمون خارج سوريا الاشتراكات إلا بشكل شخصي وهذا الأمر غير مفهوم بالنسبة لنا”.
وأخيرا قال أبو الشامات: “كسوري في أعماقي وجع وهم كبير على ما جرى في بلدي.. ولذلك أحب التواصل على السوشال ميديا لأنني أشعر بنبض الناس ووجعهم حتى فرحهم إذا كانوا قادرين على الفرح..”.

مقالات ذات صلة