توغلت قوات إسرائيلية مدعومة بالدبابات والجرافات باتجاه السرايا العسكرية، ومحيط قرى “رسم الخوالد” و”أم باطنة” و”الصمدانية الشرقية” في ريف القنيطرة، في تصعيد جديد تشهده المنطقة.
وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن قوة إسرائيلية أخرى، مدعومة بآليات عسكرية، توغلت أيضا باتجاه قرية “البكار” غربي درعا، فيما سجل توغل إضافي في قرية “عين البيضة” القريبة من بلدة “جباتا الخشب” و”تل الأحمر” شمالي بلدة خان أرنبة.
بالتزامن مع هذه التحركات الميدانية، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية ضربات جوية استهدفت مواقع في ريفي دمشق ودرعا، في حين حلقت الطائرات الإسرائيلية في أجواء محافظة درعا، محدثة دويا عاليا نتيجة اختراق جدار الصوت، دون ورود معلومات عن استهدافات مباشرة في المنطقة.
وشهد الجنوب السوري، الأيام الماضية، مظاهرات شعبية منددة بالهجمات والاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، كما عبر المتظاهرون عن رفضهم لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الجنوب السوري.