أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بوقف جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مما زاد من الضغوط على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعد أيام فقط من خلافه مع ترمب في المكتب البيضاوي، ما ترك دعم الحليف الأكثر أهمية لبلاده موضع شك.
إيقاف المعدات كافة
سيتم إيقاف جميع المعدات العسكرية الأميركية غير الموجودة حالياً في أوكرانيا مؤقتاً، بما في ذلك الأسلحة المنقولة على متن الطائرات والسفن، أو تلك التي في انتظار التسليم في مناطق العبور في بولندا وقد أمر ترمب أمر وزير الدفاع بتنفيذ الإيقاف المؤقت
ضغط للتوصل إلى اتفاق
يضغط الرئيس الأميركي للتوصل إلى اتفاق سريع ينهي الحرب الروسية على أوكرانيا والتي بدأت قبل ثلاث سنوات. ولكن عندما طلب الرئيس الأوكراني في البيت الأبيض ضمانات أمنية تمنع روسيا من خرق الاتفاق، أبلغه ترمب بغضب بأن عليه العودة إلى البيت الأبيض عندما يكون مستعداً للسلام.
حرب تجارية على كندا والمكسيك
قال الرئيس دونالد ترمب إنه سيمضي قدماً في فرض تعريفات جمركية جديدة على كندا والمكسيك ابتداءً من يوم الثلاثاء 4 آذار/مارس 2025، في هجوم واسع النطاق ضد أكبر شريكين تجاريين للولايات المتحدة، مما يؤكد سعيه لإعادة تشكيل التجارة العالمية.
وقال ترمب إنه :”لا مجال متبقٍ للمكسيك أو لكندا”. وأضاف: “كل شيء جاهز. ستدخل الرسوم حيز التنفيذ غداً”.
مضاعفة التعرفة الجمركية على الصين
وأعلن البيت الأبيض لاحقاً أن الرئيس ترمب وقّع أمراً يقضي بمضاعفة التعريفة الجمركية على الصين إلى 20 بالمائة والتي ستدخل حيز التنفيذ بعد منتصف الليل بقليل في واشنطن.
وجاء في التوجيه أن بكين “لم تتخذ خطوات كافية” لمعالجة تدفق مخدر “الفنتانيل” غير المشروع إلى الولايات المتحدة وبالتالي لا بد من فرض رسوم جديدة.
تأثيرات سلبية على الأسواق
أثارت هذه التصريحات موجة من التأثيرات على الأسواق، إذ هبط البيزو المكسيكي بنحو 0.9 بالمائة إلى 20.75 مقابل الدولار، وهو أضعف مستوى منذ أعلن ترمب عن موعد فرض الرسوم في أوائل شباط/ فبراير2025 أما الدولار الكندي، فانخفض بنحو 0.5بالمائة إلى 1.45 أمام الدولار الأميركي.