انطلقت في مجمع الأمويين بدمشق فعاليات مهرجان “سوق رمضان الخير” ، بتنظيم غرفة صناعة دمشق وريفها وبرعاية وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
إمكانيات وتخفيضات
أوضح وزير التجارة الداخلية، ماهر خليل الحسن، أن المهرجان يهدف إلى توفير المواد الغذائية والاستهلاكية مباشرة من المنتج إلى المستهلك بأسعار مخفضة، مضيفاً أن الأسعار أقل بنسبة 30% مقارنةً بالفترة التي سبقت سقوط النظام السابق، مع التزام الشركات بتخفيضات إضافية تتراوح بين 20% و30%، ما يتيح شراء الاحتياجات الرمضانية بنصف قيمتها السابقة.
من جانبه، أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، محمد أيمن المولوي، أن المهرجان يشكّل بداية لسلسلة فعاليات اقتصادية تهدف إلى دعم المستهلك في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، مع وعود بتنظيم مهرجانات جديدة خلال رمضان وما بعده في مختلف المناطق.
كسر الحلقة
بدوره، أوضح مشرف مهرجانات غرفة صناعة دمشق وريفها محمد عمر أن “أسواق رمضان الخير”، جمعت أغلب الصناعيين السوريين الموجودين في البلاد لعرض منتجاتهم بصيغة تكسر “حلقة تاجر الجملة وتاجر المفرق” فتُعرض السلع بذلك مباشرة من المنتج إلى المستهلك بأسعار مخفضة.
مضيفاً أنه يمكن للمستهلك أن يوفر في أسعار السلع التي يشتريها من أركان أسواق رمضان الخير ما بين 10% إلى 20% مقارنة بأسعار تلك البضائع في الأسواق.
اقتصاد متدهور
وتعاني سوريا اليوم من توقف عجلة الاقتصاد، ما انعكس ذلك على الحركة الخجولة في الأسواق السورية في ظل ارتفاع الأسعار الجنوني للكثير من المواد والسلع الغذائية.
كما أنه يواجه الكثيرون صعوبة في الحصول على النقد، نظرًا لاتباع المصرف المركزي سياسة حبس السيولة التي تؤخر وتجزّئ عملية دفع الرواتب، في حين لا يزال آلاف الموظفين الحكوميين الذين سُرّحوا من وظائفهم أخيرا من دون عمل.