وثقت الأمم المتحدة، عودة 900 ألف نازح داخلي وقرابة 300 ألف لاجئ إلى مناطقهم الأصلية في سوريا، منذ سقوط النظام السابق قبل نحو ثلاثة أشهر.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك خلال إحاطة صحفية، أن الجهود مستمرة لتقديم الدعم الإنساني للعائدين وللأشخاص الذين لم يتمكنوا من العودة، وفق الإمكانيات المتاحة أمنياً ولوجستياً وتمويلياً.
وأكد “دوجاريك” أن أكثر من مليوني شخص يقيمون في مخيمات النازحين شمالي سوريا وسط ظروف إنسانية صعبة، مشيراً إلى وجود أكثر من 656 ألف شخص ما زالوا نازحين منذ تشرين الثاني الماضي، يتمركز أغلبهم في محافظتي إدلب وحلب، وفقاً لـ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”.
يشار إلى أن تركيا خففت القيود، حيث أصبح بإمكان اللاجئين السوريين زيارة وطنهم قبل اتخاذ قرار العودة الطوعية إليها، حيث سمحت أنقرة لشخص بالغ واحد من كل عائلة لاجئة بزيارة استطلاعية إلى سوريا والعودة، في خطوة تهدف إلى تسهيل عودة أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري يعيشون في تركيا منذ بداية الحرب في بلادهم.
وجاء في القرار التركي ، السماح بزيارة سوريا والعودة حتى 3 مرات في غضون 6 أشهر، مع الاحتفاظ بوضع الحماية المؤقتة الذي يخضع له معظم اللاجئين إذا فضلت أسر سورية البقاء على العودة.
يذكر أن عدد اللاجئين السوريين الخاضعين لنظام الحماية المؤقتة في الوقت الحالي يبلغ نحو مليونين و935 ألفا، وفق تصريحات رسمية لوزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، مع ترجيحات بانخفاض العدد تزامنا مع العودة الطوعية إلى ديارهم.