هاشتاغ – رأي زياد شعبو
بعد خروج منتخبنا الوطني للشباب من دور المجموعات في كأس آسيا، بحصوله على نقطتين من تعادلين وخسارة أمام منتخب كوريا الجنوبية، كانت الفرصة قريبة لتحقيق التأهل على الأقل كمركز ثاني.
إيجابيات هذا الخروج تمثلت في تأكيد قدرات بعض لاعبي المنتخب وفعالية مواهبهم خصوصاً في خطي الوسط والهجوم. هذه المواهب تحتاج إلى مزيد من العمل الفني والذهني في المشاركات القادمة.
المشاركة المقبلة يجب أن تظهر مزيداً من القدرات الفنية، خاصة مع قرار اتحاد كرة القدم بمشاركة المنتخب الأولمبي (تحت 23 عاماً) في بطولة غرب آسيا السادسة التي ستقام في سلطنة عمان بين 19 و25 آذار المقبل.
اختيار المدرب الوطني عماد خانكان لتدريب المنتخب الأولمبي الجديد يعد فرصة لجمهورنا السوري لإعادة مشاهدة الكرامة والمواهب التاريخية التي صقلها خانكان مثل مهند إبراهيم وعاطف جنيات وحيان الحموي وسفير أتاسي وجهاد الحسين، وكثير من المواهب التي عمل عليها في بداية الألفية الثالثة. تشكيلة المنتخب الحالي هي مزيج من مواهب منتخب الشباب وأسماء إضافية ستنال فرصتها في هذا المزيج.
تميز خانكان بالخبرة والرغبة بالعمل وقوة الشخصية والاستقلالية، ما سيكون له تأثير إيجابي على شخصية لاعبي المنتخب.
وعلى الرغم من أن القيمة الفنية للبطولة ليست تحدياً كبيراً، إلا أنها ستكشف عن شكل جديد للمواهب وتترك نضجاً كروياً أوضح خلال هذه المشاركة.
قبل المشاركة، سيجري الفريق معسكراً تدريبياً سريعاً في مدينة حلب بدأ وسيستمر حتى العاشر من الشهر الحالي قبل السفر إلى سلطنة عمان.
وقد وقع منتخبنا الأولمبي في المجموعة الرابعة مع منتخب لبنان، حيث قُسمت البطولة إلى ثماني مجموعات (البحرين، الامارات، عمان، السعودية، الكويت، الاردن، لبنان) يتأهل أبطالها إلى الدور نصف النهائي مباشرة، ثم تلعب بقية المنتخبات الخاسرة دوراً تصنيفياً لتحديد المراكز من الخامس إلى الثامن.