دخلت أرتال عسكرية من آليات ومعدات وعناصر من الفصائل المسلحة، إلى ريف محافظة اللاذقية وسط إطلاق النار الكثيف واستمرار العمليات العسكرية رغم إعلان توقفها.
وفي التفاصيل، دخلت الفصائل المسلحة إلى قرى اسطامو والفاخورة، بريف محافظة اللاذقية، وسط إطلاق نار كثيف أثناء دخولهم للقرى المذكورة.
وبحسب المصادر، فإن العمليات العسكرية استمرت بدخول الفصائل المسلحة لعدد من القرى من بينها الجبيبات، حريصون، اسطامو، الفاخورة، تلارو وغيرها من قرى ريف محافظة اللاذقية، والذي تسببت بمقتل شابين بإطلاق نار مباشر في قرية “تلارو” ذات الغالبية المرشدية.
في حين، كانت قد أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية، اليوم الاثنين، عن انتهاء العمليات العسكرية في الساحل السوري، بالتزامن مع إعلان دخول وفد أممي للتقصي إلى الساحل وبداية من محافظة طرطوس.
والذي يهدف إلى مباشرة التحقيق والتقصي حول الانتهاكات بحق المدنيين من أبناء الساحل السوري وتحديدا الطائفة العلوية، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها الساحل ورصد مقتل أكثر من 800 شخصاً مدنياً بحسب المرصد السوري.