أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تتابع بقلق العنف المميت والأخير ضد الأقليات في سوريا، مشيرة إلى أنها تدعم الانتقال السياسي في البلاد.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الأمريكية مايلي : “ترحب الولايات المتحدة بالاتفاق الذي تم الإعلان عنه مؤخرا بين السلطات السورية المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية لدمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة.”
وأضاف البيان: “وتؤكد الولايات المتحدة دعمها للانتقال السياسي الذي يثبت أن الحكم الموثوق وغير الطائفي هو أفضل طريق لتجنب المزيد من الصراع. وسنواصل مراقبة القرارات التي تتخذها السلطات المؤقتة، ونلاحظ بقلق العنف المميت الأخير ضد الأقليات.”
وفي هذا الصدد قالت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، الاثنين ، إن العنف الدائر في سوريا مروع والعالم يراقب.
وأردفت أن السلطات السورية يجب أن تحقق مع المسؤولين عن قتل المدنيين وتقدمهم للعدالة، مؤكدة أن “الشعب السوري لم يتمكن من الإطاحة بنظام بشار الأسد الوحشي لكي يجد نفسه مجبراً على العودة إلى المزيد من القمع والعنف”.
يشار إلى أنه في الأيام الأخيرة شهد الساحل السوري أحداثاً مميتة، حيث قتل عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، في عمليات، وصفتها مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بأنها “جرائم قتل على أساس طائفي”.