الجمعة, مارس 14, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارزاخاروفا: قاعدة حميميم استقبلت 9 آلاف لاجئ فروا من العنف بالساحل السوري

زاخاروفا: قاعدة حميميم استقبلت 9 آلاف لاجئ فروا من العنف بالساحل السوري

أعلنت متحدثة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، استقبال قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية زهاء 9 آلاف سوري معظمهم من النساء والأطفال، فروا من القتل والعنف في مناطقهم بالساحل السوري.

وقالت زاخاروفا: “نشعر بصدمة بالغة إزاء الأحداث المأساوية التي وقعت في سوريا. الضحايا المدنيون أبرياء، واستخدام العنف ضد المدنيين أمر غير مقبول ولا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، وموسكو تدين مجازر المدنيين وتأمل في معاقبة المسؤولين عنها”.

وأضافت أن موسكو “تدين بأشد العبارات هذه المجازر الجماعية”، معربة عن تعازيها لذوي الضحايا.

وقالت: “فتحت القاعدة الجوية الروسية في حميميم أبوابها أمام الفارين الذي كانوا يبحثون عن ملاذ آمن من أعمال العنف. كانوا يبحثون عن النجاة، مدركين أن الأمر أصبح مسألة حياة أو موت بالنسبة لهم”.

وأضافت: “استقبل جنودنا أكثر من 8 آلاف شخص، وفقا للإحصاءات حتى يوم أمس زهاء 9 آلاف شخص معظمهم من النساء والأطفال”.

وتابعت: “نرى أن السلطات الحالية في دمشق تدرك مسؤوليتها في حماية حقوق مواطنيها الشرعية في سوريا، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية، ونتابع عن كثب جهودهم لاستعادة الأمن والاستقرار. القيادة السورية أكدت التزامها بالحفاظ على الوحدة الوطنية، وشكلت لجنة للتحقيق في هذه الأحداث، ونأمل أن يتم تحديد المسؤولين عن هذه الأعمال ومعاقبتهم بشكل عادل”.

وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا تحافظ على اتصالات مع السلطات السورية الحالية.

وأضافت أن الجانب الروسي لم يتلق أي معلومات عن إصابات بين المواطنين الروس في الأحداث التي شهدتها محافظتا اللاذقية وطرطوس السوريتان.

وتسببت أحداث العنف التي وقعت في منطقة الساحل السوري بصدمة محلية ودولية، حيث أكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” سقوط مئات القتلى في عمليات وصفت بأنها الأعنف منذ سنوات.

وأفاد المرصد أنه “قُتل 1383 مدنيا على الأقل، غالبيتهم العظمى من العلويين، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل في غرب سوريا اعتبارا من السادس من آذار/مارس”.

وبحسب المرصد فقد “قُتل هؤلاء في عمليات إعدام على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها”.

وأوضح أن هذه العمليات تركزت يومي 7 و8 آذار/مارس، مشيرا إلى أن الحصيلة تواصل الارتفاع لأن “توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمرا”.

مقالات ذات صلة