الأربعاء, أبريل 16, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأبراجحملة ضغط كبيرة على الحكومة الأميركية لـ"إيقاف سرقة الذكاء الاصطناعي"

حملة ضغط كبيرة على الحكومة الأميركية لـ”إيقاف سرقة الذكاء الاصطناعي”

سيطلق مئات الناشرين والمؤسسات الإعلامية، بما في ذلك صحف “نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست والغارديان” وشبكة “فوكس ميديا”، حملة إعلانية هذا الأسبوع تحث الحكومة الأميركية على حماية المحتوى من الذكاء الاصطناعي.

وتحمل هذه الحملة اسم “دعم الذكاء الاصطناعي المسؤول”، وتتألف من عدة إعلانات ستُنشر في الصحف والمجلات الإلكترونية.

خطابات موجهة إلى الحكومة

ويحتوي كل إعلان على عبارات مثل “راقب الذكاء الاصطناعي”، و”أوقف سرقة الذكاء الاصطناعي”، و”الذكاء الاصطناعي يسرق منك أيضًا”، بحسب تقرير لموقع “The Verge” المتخصص في أخبار التكنولوجيا.

تأتي هذه الحملة بعد أسابيع قليلة من توجيه شركتي “OpenAI” و”غوغل” خطابات إلى الحكومة، لحثها على السماح لنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما بالتدريب على محتوى محمي بحقوق الطبع والنشر.

ويحتوي كل إعلان أيضًا على رابط ورمز استجابة سريعة (QR) يؤديان إلى صفحة “دعم الذكاء الاصطناعي المسؤول”، حيث يُطالب من المستخدمين بالتواصل مع ممثليهم المحليين بشأن إلزام شركات التكنولوجيا الكبرى بتعويض الكُتّاب والفنانين والصحفيين بشكل عادل عن أعمالهم.

وتدعو الصفحة الحكومة إلى فرض إلزامية الإسناد إلى المصدر في المحتوى المُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي أيضًا.

نظام بيئي متوازن

وقالت دانييل كوفي، الرئيسة والمديرة التنفيذية لتحالف الأخبار/الإعلام (News/Media Alliance) الذي يدير الحملة، في بيان: “في الوقت الحالي، تستخدم شركات التكنولوجيا الكبرى وشركات الذكاء الاصطناعي محتوى الناشرين ضدها، وتأخذه دون إذن أو تعويض لتشغيل منتجات الذكاء الاصطناعي التي تسحب عائدات الإعلانات والاشتراكات من المنشئين الأصليين لهذا المحتوى”.

وأضافت: “صناعة الإعلام الإخباري ليست معادية للذكاء الاصطناعي -فالعديد من الشركات والمبدعين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي في عملهم. بل نسعى إلى نظام بيئي متوازن يُبنى فيه الذكاء الاصطناعي بمسؤولية”.

وفي شباط/فبراير الماضي، أطلقت كبرى الصحف البريطانية حملة مماثلة. لصقت العديد منها على أغلفة صحفها عبارة “اجعلها عادلة” كجزء من مبادرة طالبت القراء بالمساعدة في منع الذكاء الاصطناعي من التدريب على المحتوى المحمي بحقوق الطبع والنشر.

مقالات ذات صلة