منذ عرض البرمو الترويجي الخاص بمسلسل «النهاية» (سيناريو وحوار عمرو سمير عاطف وإخراج ياسر سامي بطولة يوسف الشريف) اندلعت التعليقات حول المسلسل الذي أثار الجدل منذ إعلانه
الأوّل كونه يقدّم أحداثاً من نسخ الخيال، تتحدث عن الجيل الرابع والحرب الالكترونية وأحداث افتراضيه حول نهاية العالم! لكن الغريب بأنه مجرد بدء عرض حلقات العمل حتى زلزل أركان العدو العدو الإسرائيلي. إذ تناقلت وسائل إعلام عبرية (من بينها «جيروزاليم بوست») بياناً صادراً عن «وزارة الخارجية» الإسرائيلية عبّرت فيه عن غضبها من مضمون المسلسل، لأنه أمر «غير مقبول كما أنه مؤسف بين الدول التي أبرمت اتفاقية سلام بينها منذ 41 عاماً… المسلسل التلفزيوني المصري يصور مستقبلاً دمرت فيه الدول العربية إسرائيل…». واعتبرت «جيروزاليم بوست» أنّ السلطات المصرية مسؤولة عما تقدّمه الحلقات بما أنّها حصلت على موافقة الرقابة. جاء ذلك بعدما أظهرت الحلقة الأولى أطفالاً يتلقون دروساً حول «الحرب لتحرير القدس». إذ يقول المدرّس: «عندما حان الوقت للدول العربية للقضاء على عدوّها اللدود، اندلعت حرب تحرير القدس» التي انتهت سريعاً وأدّت إلى «دمار إسرائيل قبل مرور 100 عام على تأسيسها» وذكّرت الصحيفة الإسرائيلية بأنّه في عام 2010، استدعي السفير التركي بسبب مسلسل تنتجه بلاده مسلسل تلفزيوني تركي يصوّر عملاء موساد يخطفون الأطفال!
من جانب آخر وعلى طرف نقيض يثير المسلسل الخليجي »أم هارون» (تأليف محمد و علي شمس، إخراج: محمد جمال العدل)، حفيظة الجمهور! فبعد حملة مقاطعة للعمل ردا على عنصرية بطلته حياة الفهد وتصريحاتها المهينة بحق الوافدين إلى بلدها الكويت، سرعان ما بدأت تتكشف النوايا الخبيثة بالتطبيع مع العدو الإسرائيلي، من خلال حبك قصة عن اليهود في الخليج أربعينيات القرن الماضي علماً بأن مؤرخين نوّهوا بأن العمل يحتوي على مغالطات تاريخية! دون أن يعني الموضوع شيئاً بالنسبة لقناة mbc التي تروج للمسلسل الذي يعرض على قنواتها!