أعلن الفنان المصري، محمد محمود عبد العزيز، تعرضه للسجن في الولايات المتحدة الأمريكية، أثناء تصوير فيلم “ليلة البيبي دول” ، موضحا أنه كان هناك تشابها في الأسماء، بينه وبين زعيم حركة “طالبان”.
وقال عبد العزيز، في لقاء تلفزيوني، إنه “تم توقيفه في الولايات المتحدة، أثناء تصوير الفيلم حيث كان يعمل مساعدا للمخرج في ذلك الوقت، بسبب تشابه في الأسماء بينه وبين زعيم حركة “طالبان” الأفغانية”.
وأضاف “كل الأوراق التي خرجنا بها من مصر كانت رسمية وسليمة، والجميع مر بالفعل، وعندما جاء دوري دققوا في الأوراق الخاصة به ثم طلب الأمن مني أن أتبعهم”.
وتابع: “أبويا قلب الدنيا، وخدوني في مكان تحت الأرض، والدنيا اتشقلبت، ثم دخل اثنان يتحدثان اللغة العربية، وقال أحدهما (ابن محمود عبد العزيز ليس هنا) ولكني قلت لهم: (أنا هنا) فأخذوني، وذهبت معهم إلى الخارج”.
وكشف أن سبب التحفظ عليه هو تشابه اسمه مع اثنين آخرين مطلوبين للسلطات الأمريكية، و”الخفيف اللي فيهم مطلوب في أحداث 11 أيلول/ سبتمبر.. والثاني هو زعيم حركة طالبان”، موضحا: “لما الظابط بيقولي إن فيه تشابه بين اسمي وزعيم طالبان، قولتله وهو زعيم طالبان إيه اللي هيجيبه هنا، بنفس الباسبور اللي محطوط عليه اسمه الحقيقي!!”.
وأوضح الفنان المصري، أنه بعد خروجه من الحبس علم أن السفارة المصرية تدخلت للإفراج عنه.